سر عسكري تكشفه "مصر الجديدة" لأول مرة: اللواء مصطفى الحناوى قائد القوات الجوية السابق أول من وضع خطة تمويه معركة النصر على العدو الصهيوني عام 1973

الفريق الحناوي و.. "مبارك" قبل أن يخون وطنه
يعتبر الدفاع الجوى وسلاح الطيران القوة الضاربة الرئيسية بالجيش بل وباى جيش بالعالم ويعتبر الفريق مصطفى الحناوى قائد القوات الجوية السابق اول من وضع خطة لتمويه اسرائيل وكانت السبب الرئيسى لانتصار اكتوبر ..
الفريق مصطفى الحناوى من مواليد ايتاى البارود بمحافظة البحيرة وتخرج من الكلية الجوية وفى ايام حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان الحناوى صاحب الخطة الجوية لسلاح الطيران بحرب 1973 والتى اعتمدت على التمويه الكامل على العدو الاسرائيلى بوجود عدد من المطارات الكبيرة والطائرات الكثيرة والنماذج الخشبية للطائرات
وكان العدو الصهيوني كل مرة يقوم بضرب المطارات وهى على الارض ولكى يقوم بخداع سلاح الجو الاسرائيلى قام بعمل تمويه من خلال اقامة عدد كبير جدا من نماذج الطائرات الخشبية لكى تقوم الطائرات الاسرائيلية برصدها من خلال الجو وتوهمت اسرائيل بان عدد الطائرات المصرية كبير للغاية وقام الفريق الحناوى بعمل دشم خشبية للطائرات وقام ايضا بتحوسيل طريق مصر اسكندرية الزراعى بالكامل الى منزل جوى على مهبط طيران بطول 220 كم مما ادى لانخداع اسرائيل لتقوم بضرب الطائرات الوهمية وقام بعمل 55 مهبط طيران وهو ايضا من عين حسنى مبارك مدير الكلية الجوية بعد حرب 1967 وكان مبارك وقتها يشغل رتبة عقيد والحناوى يمتاز بالانضباط الشديد..
والمثير ان عاطف السادات هو اول من قام بالضربة الجوية وبداها بالفعل حينما حاول بطائرته اختراق موقع قيادة سلاح الجو الاسرائيلى المركزى بسيناء واستشهد خلال تلك العملية بعد ضرب طائرته

تقدم الحناوى باستقالته وبكرامته فى عهد عبد الناصر وقد استقال لعدة اسباب على راسها صراحته عكس كثير من قادة الاسلحة الاخرى وبسبب شجاعته ايضا امام الرئيس عبد الناصر حيث كان يقول الحقيقة وان ما ينقص القوات الجوية سيتسبب بكارثة وكانت القوات الجوية انذاك تحتاج الى تسليح وكان موقف عبد الناصر سلبيا فتقدم باستقالته على الفور وبعد نكسة 1967 قام بعمل خطة التمويه والتى كانت السبب الرئيسى فى انتصار اكتوبر واحتارت اسرائيل فى التمييز بين الطائرات الحقيقية والطائرات الوهمية والامر الاهم انه قام باستيراد كافة انواع الاسلحة والطائرات من كافة الدول وليس من روسيا فقط
واستورد طائرات من فرنسا وكانت الولايات المتحدة الامريكية وبسبب موقفها من اسرائيل ترفض تسليح مصر وروسيا ايضا كانت تضن على مصر بالاسلحة وكانت الاستيراتيجية ان تتحد كل من روسيا وامريكا لابقاء حالة من اللاسلم واالاحرب وكان ذلك السبب الرئيسى لطرد السادات للخبراء العسكريين الروس من مصر واجبار روسيا على تزويد نا بالطائرات وقامت القوات المسلحة المصرية بتطوير الاسلحة الروسية وتطوير صواريخ سام وروسيا كانت تبخل بقطع الغيار الخاصة بتلك الصواريخ لكن الخبراء العسكريون بمصر قاموا بتصنيع قطع الغيار الخاصة بالصواريخ

عقب استقالة الحناوى من الخدمة ذهب ليقيم بقريته ايتاى البارود واستدعاه الرئيس الراحل انور السادات قبيل حرب 1973 مرة اخرى لتصليح خطة الطيران والاستفادة من خبرته العسكرية والخطة التى وضعها ايام عبد الناصر وقام ايضا بتقديره كرجل عسكرى بعد ان ظلم بعهد ناصر ليقوم بتطوير كافة الاسلحة وتعاون مع المشير ابو غزالة والفريق عبد المنعم رياض ايضا قبل النكسة حيث كانوا يقوموا بالتنسيق مع الجيوش العربية وبعد الهزيمه رشحه عبد المنعم رياض لعبد الناصر لمنصب رئيس القوات الجوية، وبعد رحيل رياض تولى مدير القوات الجوية