اكدت حركة الشعب، على أن الدكتور محمد البرادعي، أحد مفجري ثورة 25 يناير، والمناضل السياسي، حمدين صباحي، في حماية الثورة والشعب، مؤكدة على انه لا يستطيع أحد المساس بهم نظرا لما قدموه لمصر والثورة، وأن الاختلاف في وجهات النظر السياسية لا يعني أننا فرقاء. وأعلنت الحركة رفضها واستنكارها الكامل للفتاوي التي اطلقها المدعو محمود شعبان، والتي تبيح دماء كل من الدكتور محمد البرادعي، والمناضل السياسي حمدين صباحي، وكل قيادات جبهة الانقاذ الوطني، مشيرة الى ان من يقومون باصادار مثل هذه الفتاوي لا يعلمون شيئا عن الاسلام الحنيف. وطالب الحركة الجهات المسؤولة بسرعة القاء القبض على المدعو محمود شعبان وكل أمثاله من الذين يفتون باهدار دماء المصريين باسم دين الله على الرغم من أن اسلامنا الحنيف حرم على لسان نبينا الكريم اراقة دماء المسليمن لبعضهم. ودعت الحركة الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي بضرورة النزول لميدان التحرير غدا الجمعة لقيادة مسيرة موحدة من قلب الميدان الى قصر الاتحادية لاسقاط مرسي ونظامه الهمجي والفاشي بسبب قلتهم للثوار الشرفاء والعمل على تخريب البلاد طبقا للمخطط الصهيو أمريكي. وقال محمود فارس، مسؤول المكتب السياسي لحركة الشعب :" لابد من محاكمة محمد مرسي، على هذه الفتاوي غير المسؤولة والتي تجيز قتل المصريين تحت اسم الدين، لأن هذه الأفكار والفتاوي هي أفكاره هو وجماعته التي لا تمت للشخصية المصرية بصلة". وأكد فارس على أن الدكتور محمد البرادعي، والمناضل السياسي حمدين صباحي، وكل قيادات جبهة الانقاذ، في حماية مصر الثورة والشعب، وأن العالم أجمع لا يقدر على المساس بهم، لافتا الى أن من تسول له نفسه بالمساس بأحد من رموز مصر الثورة والثوار سيكون مصيره نفس مصير كل الطغاة والمفسدين في الأرض، لافتا الى أن المصريين قادرين على حماية رموزهم من أي تهديد. وطالب فارس، مرسي وجماعته بالرحيل عن مصر حقنا للدماء بعد أن لفظهم الشعب بأكمله بسبب سوء ادارتهم لمصر خلال الشهور الماضية والتي كادت أن تغير من ملامح وشكل مصر التاريخي، طبقا لتنفيذ المخططات الصهيونية والتي تهدف الى طمس الهوية المصرية والقضاء على مصر والثورة. وأضاف مسؤول المكتب السياسي :" ان ما قامت به نساء مصر الأحرار من مسيرات تندد وتدافع عن كرامة رجال مصر، وهو ما يعد سابقة في التاريخ أن تخرج النساء للدفاع عن كرامة الوطن المتمثلة في رجاله، يؤكد أن مصر لن تهزمها مخططات الاخوان الفاسدون"، لافتا الى ان هؤلاء النساء الأحرار هم من ينجبون لمصر، الثوار والأبطال القادرين على حماية البلاد من أعدائها ومن أمثال الاخوان المخربين. وأشار فارس، الى أن مرسي فقد شرعيته هو وجماعته منذ سقوط أول شهيد في بداية أحداث الاتحادية، ولا يوجد بديل عن اسقاط النظام القائم حاليا، فضلا عن ضرورة قيام الجميع ببناء نظام جديد يليق بنا كمصريين ويكون قادراً على تحقيق أهداف الثورة، مؤكدا على أن الثورة منتصرة بدماء أبنائها الشهداء.