كشفت مصادر مطلعة، أن اللواء محمد إبراهيم - وزير الداخلية - بطريقه إلى مغادرة لاظوغلي إلى الأبد، بعد تلقي الرئاسة تقريرا سياديا، كشف مدي الفشل الذريع للوزير في السيطرة على الأوضاع الأمنية الملتهبة في البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأرجع مراقبون قرار إقالة وزير الداخلية المنتظر، بأنه محاولة من جانب الرئاسة للتضحية بالوزير ككبش فداء، لامتصاص الفضب الشعبي المتصاعد ضد الداخلية التى تورطت في جرائم لا إنسانية، دفاعا عن الرئيس و"إخوانه". بينما أبدي آخرون تشككهم في كون فضيحة "تثبيت" محافظ كفر الشيخ، د. سعد الحسيني، وسرقة سيارته وسلاح حارسه الشخصي، والتى تسببت في ثورة غضب عارمة من المحافظ الإخواني، الذي طالب برد شرفه، وكان الرد هو قرار الإقالة الذي ينتظر أن يخرج من درج مكتب الرئيس بين لحظة وأخري.