كشف تقرير المستشفى الأميري الجامعي، الصادر اليوم الثلاثاء، عن حالة الطفل محمود عادل 14 عامًا، والمصاب بالسرطان ومحبوس 15 يومًا على خلفية مظاهرات مديرية الأمن بالإسكندرية، عن إصابته بورم خبيث في عظام "الحوض"، ولكنه لا يحتاج إلى تلقي أي علاج في الوقت الحالي، وأن حالته مستقرة، موصياً بعرض الطفل على أخصائي جراحة عظام قبل العرض مرة أخرى علي طبيب الأورام. وانتقد محمد رمضان - المحامي الحقوقي - التقرير واصفًا إياه بالتقريرالأمني وليس تقريرًا طبيًا، مؤكدًا أنه ناتج عن ضغوط من جانب وزارة الداخلية الرافضة لعلاج الطفل بدون أسباب منطقية. وطالب المستشار طلعت إبراهيم النائب العام بإصدار قرار فوري بالإفراج الصحي عن الطفل الذي يحتاج الي رعاية صحية ليست متوفرة في السجن. وكان الدكتور طاهر مختار عضو نقابة الأطباء بالإسكندرية قد كشف بالأمس عن ضغوط تعرض لها المستشفي من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بإصدار تقرير عن حالة الطفل يفيد بأن حالة الطفل غير حرجة ولا تستلزم نقله إلى المستشفى،ولا يستحق جرعات حاليًا.