سرور وأبو زيد والليثي ومصيلحي وزلط ونصار ومجاور والتونس والمرشدي والقاضي ووهدان وقطب والعمدة وشامة وعلوان وسمك وعبد العليم والغول وفايدة وراضي وخضر والبنا ومشهور تؤكد التحركات المحمومة والاجتماعات السرية المتتالية لقيادات الحزب الحاكم أنه مقبل على ما يمكن وصفه بأكبر عملية "غربلة" داخل صفوفه بما يتوافق مع المرحلة القادمة- مرحلة جمال مبارك كما يتصورون- وأكد مصدر مطلع علي الشئون الداخلية للحزب أن الحزب الوطني منشغل منذ فترة علي كافة مستوياته بعملية "تفتيح" العضوية، وصنع كوادر شابة تتواكب مع المرحلة القادمة تحت قيادة جمال مبارك الذى أصر علي تشكيل لجنة من المهندس احمد عز امين التنظيم والدكتور مفيد شهاب برئاسة صفوت الشريف لوضع تقرير رسمى حول تقييم أعضاء الحزب بمجلس الشعب لتحديد الأسماء التي يجب الإطاحة بها والأسماء التي سيحتفظ بها الحزب فى الفترة القادمة حسب معايير محددة هي: السن الصغيرة والكفاءة العلمية والتنظيمية. وقد بدأت اللجنة عملها يوم 10 يونيه الماضي وانتهت في منتصف يوليو، والتي أكدت في تقريرها على اطلاعها علي ملف جميع أعضاء مجلس الشعب من ممثلي الحزب وأدائهم البرلماني والحزبي خلال الفترة السابقة وعليه انتهت اللجنة بتقسيم تقسيمها إلى أقسام تعد تصنيفاً لأدائهم ومدى ثقلهم السياسى وتميزهم النوعى سواء بالحزب أو البرلمان وهى: "أعضاء مؤمنون" لا يستطيع الحزب الاستغناء عنهم سياسياً أو التخلي عن مواقعهم البرلمانية سواء حالياً أو مستقبلاً وهم أغلب رؤساء اللجان النوعية بالمجلس مثل: د. حمدى السيد رئيس لجنة الشئون الصحية، وطارق طلعت مصطفى رئيس لجنة الإسكان، ود. شريف عمر رئيس لجنة التعليم ومحمد أبو العينيين رئيس لجنة الصناعة، وأمثال عثمان رئيس لجنة الشئون الدستورية وسيد جوهر رئيس لجنة الشباب ومصطفى السلام وكيل لجنة الشئون الاقتصادية. والقسم الثاني أعضاء غير فاعلين يجب الإطاحة بهم واستغلال مقاعدهم ومناصبهم الحزبية في إتاحة الفرصة لكوادر شابة وعلى رأس هؤلاء عبد الرحيم الغول وفايدة كامل وسيد رستم وعبد الرحمن راضى وإيهاب العمدة وياسر صلاح ومصطفى عبد الوهاب وعاطف عبده وإيران النيفاوى وفتحى جليد وغنيوه أبو رجوح ومحمد إيريرا وأحمد عبد الستار خضر وأحمد البنا وأحمد عبد العزيز بركات ولطفى شحاتة ود. مصطفى السعيد وعبد الرحمن مشهور وعبد الستار أبو راس واحمد داود وسامي علوان واحمد عبد الدايم وعبد المنعم سمك واسماعيل عطوان ومحمد شبكة والعربي شامة وصلاح فرج وشوقي عبد العليم ومحمد قطب. بالإضافة "لعضوية مسيئة"، ورأى التقرير حتمية استبعادهم وذلك لإساءتهم إلى شكل وشروط عضويتهم للحزب بشكل أو بآخر أو لصدور أحكام قضائية ضدهم في تهم تتعلق بالشرف والذمة المالية، وجاءت تلك القائمة بتصدير د. هاني سرور ومحمد عبد النبي ويحيي وهدان ورضا وهدان ومحمد سوستة ومحمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق وبدر القاضى وحسن التونسي ومحمد المرشدي وحسين مجاور ومحمد احمد مصيلحي وعبد المنعم راغب واحمد منسي عياد ومحمد الصالحي والعمدة نايف ومحيي الدين رفعت ربيع ومحمد أبو المجد نصار ومحمد فكري زلط وإمام حسن منصور وحسن المسير ومسعد لطفى المرسى ود. طلعت مطاوع والسيد سلامة ومحمد خليل قويطة وعبد المنعم عبيد وميمي العمدة ومحمد الحسيني وعبد الحميد شعلان وحيدر بغدادي وعبد المنعم بخيت وممدوح حسني وجلال سعد جلال واللواء سيد عزت وجمالات رافع واللواء خالد رزق وأحمد الليثى وزير الزراعة الأسبق. كما أصر صفوت الشريف علي وضع ملاحظة خاصة وصفها بالمهمة علي هامش التقرير تضمنت نصيحته بحتمية سحب دعم الحزب برلمانيًا وسياسيًا عن كل من د. محمود أبو زيد وزير الرى السابق وحمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات لما رآه صفوت الشريف من ضرورة سياسية عما اقترفوه من أخطاء سياسية إساءت للمظهر العام للحزب في نظر رجل الشارع السياسى خلال الدور البرلمانية الحالية. لكن هذا الرأى لم يوافق عليه عز وشهاب وتم طرح الأمر في الاجتماع الذى عقده ثلاثتهم مع جمال مبارك الذى رجح رؤية عز وشهاب في الاحتفاظ بأبو زيد والطحان.