طالبت حركة الشعب بضرورة احالة محمد مرسي العياط للمحاكمة الفورية أمام محكمة الثورة بتهمة الخيانة العظمى بسبب ما أسفرت عنه الاحداث التي تشهدها مصر حاليا، وتفاوضه مع الجماعات الارهابية في سيناء وانكار العدالة وتهديد السلم والأمن العام وحياة الشعب الآمنة، والاعتداء على النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة، فضلا عن ارتكاب نظامه الهمجي جريمة الخيانة العظمى بدعوته العلنية لليهود في اسرائيل بالعودة الى مصر. وأكدت الحركة في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ضرورة إلغاء كافة القرارات الصادرة عن مرسي بأثر رجعي وعزله من منصب رئيس الجمهورية واعفائه من كل المهام التي أوكلت له. وأشار البيان الى ضرورة حل جماعة الاخوان المسلمين غير الشرعية وجميع الأحزاب القائمة على مرجعية دينية، وتقديم قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة لمحكمة الثورة، فضلا عن ضرورة تجميد أموال ومصادرة ممتلكات وأصول جماعة الاخوان المسلمين وجميع قياداتها ووضعهم جميعا على قوائم الممنوعين من السفر. وقال محمد فارس، المنسق العام لحركة الشعب، انتصرت الثورة لارادة الشعب الذي قام بثورة على دولة فساد مبارك والتي ورثها محمد مرسي وجماعته، بعد أن توهموا أنهم قادرين على سرقة ثورة يناير المجيدة من الشعب. وأوضح فارس، ضرورة قيام الأجهزة المعنية بتوقيف محمد مرسي والقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة أمام محكمة الثورة والتي سيتم تشكيلها لمحاكمة كل من أساء لمصر والثورة خلال الفترة الماضية سواء كان في الداخل أو الخارج. وأكد فارس، على أن المكتب السياسي للحركة طالب أعضاء الحركة في جميع المحافظات بالمشاركة في كل ما يحدث من فاعليات الثورة لانقاذ البلاد والعبور بها لبر الأمان، لافتا الى ان الثورة قادرة بما لديها من طاقات على تحقيق كل طموحات المواطنين وبناء الدولة التي تسع الجميع وليس فصيل واحد كما فعل مرسي ونظامه في الدستور الذي صنعوه ومرروه بتزوير ارادة الشعب. وقال محمد الصناديلي، المتحدث الرسمي باسم الحركة، نقوم حاليا بالتنسيق مع كل القوى الثورية لمناقشة أوضاع البلاد فيما بعد مرسي العياط. وأكد على ضرورة التنسيق مع كل القوى الثورية بهدف الوصول لحلول فورية لانقاذ البلاد من المشاكل التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية منذ أن تولى مرسي وجماعته ادارة شؤون البلاد. والى نص البيان "بسم الشعب.. نظرا لما تمر به البلاد من حالة الإنفجار الداخلي في نفوس الشعب المصري بأكمله بسبب السياسات الهمجية التى يتبناها النظام الفاسد لتخريب مصر طبقا للمخط الصهيو أمريكي، وانشغال من يديرون شؤون البلاد بصراعاتهم على السلطة عن حياتنا، مما أدي الى رفض جموع المصريين له هو وجماعته. وبعد انهيار أركان الدولة المصرية وتعرض الدولة لخطر التحلل على أيدي النظام الحاكم وجماعته بعد أن حنثوا بالعهد وخانوا الأمانة من خلال اعلاء قيمة الانتماء للجماعة على قيمة الانتماء لمصر، ونظرا لما آلت إليه الأمور في بلادنا حيث وصلت الى طريق مسدود بين النظام الحاكم والشعب، وحفاظا على مصر أرضا وشعبا وحضارة وثورة.. قرر الشعب ما يلي: أولا: عزل الدكتور محمد محمد مرسي العياط، عن منصب رئيس الجمهورية واعفائه من كل المهام وإلغاء كافة القرارات الصادرة عنه منذ توليه ادارة شؤون البلاد بأثر رجعي. ثانيا: احالة الدكتور محمد محمد مرسي العياط، الى المحاكمة الفورية بتهمة الخيانة العظمى وتفاوضه مع جماعات إرهابية في سيناء، وانكاره للعدالة وتهديده السلم والأمن العام وحياة الشعب الآمنة، والاعتداء على النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة وارتكاب النظام جريمة الخيانة العظمى بدعوته العلنية لليهود في اسرائيل بالعودة الى مصر، وتلوث يده بدماء المصريين. ثالثا: حل جماعة الاخوان المسلمين غير الشرعية وجميع الأحزاب القائمة على مرجعية دينية، وتقديم قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة لمحكمة الثورة. رابعا: تجميد أموال ومصادرة ممتلكات وأصول جماعة الاخوان المسلمين وجميع أعضاؤها ووضعهم جميعا على قوائم الممنوعين من السفر. خامسا: تشكيل لجنة رئاسية مؤقتة تضم 5 أشخاص من رموز وقيادات مصر الثورة لادارة شؤن البلاد لمدة سنة يتم خلالها بناء قواعد الدولة المصرية التي يحلم بها الجميع. واذ تهيب حركة الشعب بكل أبناء الوطن الالتزام والحفاظ على ماله وعرضه وأمن وسلامة البلاد، فضلا عن ضرورة قيام الجميع بأداء واجباتهم تجاه الوطن حفاظا على مستقبله.