البرادعي حسم الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجدل الدائر حول ترشيحه للرئاسة تحت مظلة الأحزاب المصرية . وقال فى تصريحات صحفية لأحدي الصحف اليومية المستقلة أنه لو خاض الانتخابات فسيخوضها مستقلاً وأنه لن يرشح نفسه من خلال أى حزب سياسى، موضحاً «أحترم الأحزاب، لكننى رجل مستقل ولا أستطيع خوض الانتخابات إلا كمستقل»، مشيراً إلى أنه رجل قانون، والقانون لا يدخل منافسة أو عملية سياسية فى إطار يفتقد الشرعية.وقال البرادعي : ما أسعى إليه فى إطار شرعى هو أن تصبح مصر دولة ديمقراطية تقوم على الحداثة والاعتدال وإعلاء شأن العلم والممارسة السياسية والديمقراطية.وجدد رفضه خوض الانتخابات دون تعديل الدستور الذى يحرم الشعب من اختيار من يمثله دون عوائق، مؤكداً استعداده للتحرك السلمى المنظم لتغيير الدستور، وقال: «هشتغل مع الناس»، لأن التغيير لابد أن يتم بإرادة شعبية جماعية، وإذا استطاع الشعب أن يغير الدستور سأكون فى خدمته.ووصف البرادعى منصب الرئيس بأنه أداة للإصلاح، وقال: «لن ألعب (تمثيلية) وإذا لم ننجح فسأظل أتبنى ذات المواقف حتى أموت»، مشيراً إلى أنه سيعود لمصر فى منتصف يناير المقبل على الأغلب.وأكد البرادعي أن التجربة الحزبية فى مصر تعانى خللاً مندهشاً من إصرار البعض على وجود منافسة حزبية، فى ظل سيطرة الحزب الوطني على لجنة الأحزاب وأوضح أن مصر لديها فرصة كبيرة لتحقيق صيغة الدولة الحديثة، ولو تحركت للأمام سيتحرك معها الوطن العربى كلهونفى البرادعى من جديد ما تردد عن جنسيته السويدية، مؤكداً أنه لا يحمل إلا الجنسية المصرية، داعياً من يرددون ذلك إلى التحلى بالحد الأدنى من الأمانة والأخلاق.