صورة أرشيفية لغضب المصريين على شفيق على خلفية الضجة التى أثارتها الكتيبة الإعلامية الخصوصي للمرشح الرئاسي الخاسر، الفريق أحمد شفيق، الشهير "ثوريا" بالمرشح البلوفر، بشأن ما كان يفترض أن يعلنه من أسرار "مزلزلة" عن مسئولية الإخوان بموقعة الجمل، وعلاقة فوز منافسه د. محمد مرسي، بضغوط أمريكية، فقد انتهت الحلقة التى كان ضيفها شفيق، مخلفة ردود فعل امتزجت فيها السخرية بالانتقادات العنيفة، ليس فقط من أصحاب الأجندات الإخوانية، ولكن حتى من جانب "علمانيين". حيث كتب الناشط الحقوقى، نجاد البرعى، في حسابه الشخصي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "أنا مختلف مع سياسات الإخوان بقوة لكن أن تصل الأمور إلى تصوير أحمد شفيق على أنه منقذ مصر فهذا شيء لا يتحمله إنسان عاقل ". وقال الكاتب الصحفى محمد فتحى: "إن هرتلة شفيق في موقعة الجمل تكشف لك عن راجل متواطئ وكاذب أو مغيب وجاهل ولا احتمال آخر على الإطلاق وفي كل الأحوال هو متهم بالقتل، وقام المجلس العسكري بحمايته". ووجه تغريدة مباشرة لشفيق قال فيها: "أكره الإخوان براحتك واكره مرسي براحتك واكره الإسلاميين براحتك بس لما تقول لي يتشالوا وتجيب شفيق كبطل وشاكم للبلد يبقى انت لامؤاخذة... ". وغرد المخرج السينمائي يسرى نصر الله، على الموقع ذاته، كاتبا: "شفيق على قناة القاهرة والناس بيفكرني بمحمد عوض في مسرحية "مطرب العواطف".. أعمل إيه أعمل إيييه؟ أنا أنا". وواصل مغردا: "لقد فاض الكيل من كثرة المهاترات والمماطله والتأجيل.. يوم بعد يوم يحاول النظام التأخير والتهدئة لنسيان ما حدث".