قال "عادل السامولى" - رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية - أن 25 يناير 2013 ليس يوم احتفال بل بداية ثورة جديدة لعزل الرئيس مرسي واسقاط حكم الاخوان ولن يتم الاعلان عن رؤيتنا وتخطيطنا للثورة الثانية في 25 يناير 2013 لاسقاط حكم الاخوان وأوجه دعوتي علنيا للاتحاد الاوروبي وامريكا للتفاوض المباشر معي شخصيا ممثلا وقائدا للثورة المصرية ومتحدثا عن جيل الشباب في 2008 أعلنت على التخطيط لخلع مبارك و منع التوريث ودعوت الى تشكيل مجلس عسكري وقد حددت اسم رئيس هذا المجلس العسكري ولم يكن هو المشير محمد حسين طنطاوي، على حد قوله. واكد السامولى كنت اول من دعا الى تشكيل مجلس حكم انتقالي يقوده شخصي ومعي المستشارة نهى الزيني واختيار عدد اخر من القيادات السياسية وشباب الثورة ووضعت شرطا ان كل من سيكون عضوا بمجلس الحكم الانتقالي لن يكون بامكانه خوض سباق الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء الفترة الانتقالية وبعد ان تم اعلان المشير رئيسا للمجلس العسكري كان المجلس السياسي للمعارضة المصرية اول جهة سياسية تطالب المشير طنطاوي بالتقاعد او الاستقالة من منصبه وقال السامولى ان المجلس السياسي للمعارضة المصرية قبل الثورة الثانية لاسقاط حكم الاخوان اصدر وثيقة القرار الثوري لعزل محمد مرسي ووجه عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية خطابه للداخل والخارج اننا لن نعلن عن تخطيطنا لمرحلة ما بعد حكم مرسي لدواعي عدم تكرار سرقة رؤيتنا واستغلالها من اي طرف اخر وتقديمها تحت مسميات او كيانات أخرى كما فعل محمد البرادعي واعوانه بتشكيل ما يسمى مجلس رئاسي انتقالي اضاف السامولى ان السبيل الوحيد الان للاطراف الداخلية والخارجية هو الاتصال والتواصل المباشر مع رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية مؤكدا ان المؤسسة العسكرية جيش الشعب المصري اتخذت موقفا صحيحا بالابتعاد عن الشأن السياسي و بموجب الشرعية الثورية القائمة ادعو الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدةالامريكية الى صيغة جديدة في التعامل مع الشخصيات الثورية التي تملك رصيدا لا يمكن تجالهه او تجاوزه لبناء علاقة جديدة مع ممثلي الثورة من ابناء الشعب المصري