خرج مدير الامن يتحدث عن مؤامرة مدبرة في حادث قطار البدرشين وذلك لأن سيادته بحكم هواجسه الامنية أن الثوار يعلمون مخطط حشد قوات الامن المركزي من كل المعسكرات الى القاهرة وأن حادث القطار بفعل فاعل من أجل تعطيل هذه الحشود من القدوم للقاهرة ، وشر البلية ما يضحك واللي على رأسه بطحة بيحسس عليها واللص يتعامل مع الناس وكأنهم جميعاً لصوص و محمد نجيب وزير الداخلية الجديد أصدر أوامره يحشد جنود الأمن المركزي من كل المعسكرات إلى القاهرة للسيطرة على 25 يناير القادم والعدد يناهز المليون وثلاثمائة ألف جندي تقريبا فهل ينجح في ما فشل فيه حبيب العادلي مع حساب أن التحالف هذه المرة مع فصيل الاخوان ضد الثوار الحقيقين ،سألني أحد الاخوان المحترمين عن كيفية الخروج من الأزمة وكان جوابي عاجل أن تعلن الرئاسة عن كشف بأسماء المعينين في البرلمان القادم من الثوار الحقيقين وعزل النائب العام الجديد ومكاشفة الشعب بخطة لتوفير رغيف عيش يصلح للاستهلاك الادمي بسعر لا يزيد عن 10 قروش وزنه لا يقل عن 160 جرام حسب مطلب الاغلبية التي خرجت يوم 25 و 28 يناير ولكن ياتري هل فهم كلامي او نقله باخلاص الى الفصيل الذي ينتمي اليه ويدافع عنه ويتهمنا دائما بأننا فلول وخونة .. ياريت يا مرسي بدل الحشود والانتظار لوقوع كارثة تصادمية ان تبادر بالاستجابة لصوت ضمير الاغلبية المحترمة لأخر مرة حقناً للدماء وضياع البلد واغلاق الطريق على المتاجرين والخونة الحقيقين واضح ان الفكرة عجبت واحد غبي واصدر تعليمات بصناعة مؤامرة تنسب للثوار على أنهم وراء تدبير حوادث القطارات وطبعا هذا على أساس انه مستشار وناصح أمين على سياسة الاخوان وانه بيفهم أكتر من إخوانه.