وأضاف "البيان"، إن الشواهد تشير حتى الآن إلى أن ما حدث يشير إلى التواطؤ أو على الأقل التقصير، من قبل الأكمنة الشرطية والعسكرية الموجودة بمحيط قصر الاتحادية التي سمحت لحاملي الخرطوش الدخول إلى اعتصام الاتحادية ومحاولة فضه بالقوة، وإلا فما الغرض من وجود هذه التعزيزات الأمنية؟؟! وشدد "البيان"، علي أن "التيار الشعبي" لن يقبل هذه المرة مصطلحات واهية على طريقة "الطرف الثالث"، أو "اللهو الخفي" ويطالب بسرعة التحقيق في هذا الحادث للكشف عن مرتكبيه، وكل حوادث الاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين السلميين في الفترة الماضية، بدءا من جمعة "كشف الحساب" وحتى الاعتداء الذي وقع أمس بمحيط قصر الاتحادية. وأكد "التيار الشعبي"، عبر بيانه علي أن ما حدث أمس من اعتداء أمام "الاتحادية" وقبله من اعتداء على المعتصمين بميدان التحرير، يشير بقوة إلى تخطيط أطراف محددة لإفشال فاعليات 25 يناير القادم، ونؤكد أن هذا لن يزيد الشعب إلا إصرارا على استكمال ثورته، وتحقيق أهدافه في دولة تليق به يسود فيها القانون ولا يكون فيها وجود للمليشيات المجرمة التي تحمل السلاح بعيدا عن السلطة الدولة .