جيش مصر في خطر كشف مصدر مطلع – فضل عدم ذكر اسمه وتحتفظ به "مصر الجديدة" – أن هناك مخططا تتشارك فيه جماعة الإخوان المسلمين وقطر والكيان الصهيو أميريكي، يستهدف استنزاف وتفتيت الجيش المصري، عبر تنفيذ عمليات عنف وتفجير وقتل ضد أفراده، خاصة قرب المناطق الحدودية المتاخمة للعدو الصهيوني. وأوضح أن تمويل هذه العمليات كان ضمن سلسلة تعاون وثيق بين الجماعة والحكومة القطرية، وقد تم ضخه بالفعل لصالح حسابات خاصة داخل البنك المركزي فى سرية تامة، وذلك فى إطار سياسة ضخ الأموال التي تتبعها الحكومة القطرية منذ صعود الإخوان إلى حكم مصر قبل شهور مضت، وتردد بحسب مصادر أن هناك اتفاق بين الجانبين على بيع نصيب كبير من أسهم قناة السويس لأمير قطر، كمقابل لهذه التمويلات بالغة الضخامة، إلا أن تنفيذ تلك الخطوة يواجه صعوبات فى ظل تسرب أنباء هذه الصفقة على نطاق واسع. وأكد المصدر على إجراء اجتماعات على مدي الساعات القليلة الماضية، بين مسئولين إخوان ونظرائهم القطريين والأميريكيين، سواء فى إطار زيارة المسئولين القطريين للقاهرة أمس، أو مع الدبلوماسي الأميريكي "إيريك توماس" – اليوم - بهدف تنسيق الخطوات وتوحيد الجهود "المشتركة" للمرحلة المقبلة. وكشف المصدر أن التمويلات القطرية تم استخدامها فى تهريب وتخزين مزيد من الأسلحة "الثقيلة" بما فيها "الجرانوف" و"مضادات الطائرات"، و"صواريخ أرض – جو"، وهي الأنواع التى تشهدها مصر لأول مرة فى تاريخها على نطاق "جماهيري"، وفي حين تمكنت قوات الجيش والشرطة من ضبط كميات هائلة منها على مدي الشهور الماضية، فإن أطنانا أخري تم تهريبها وتخزينها فى مخازن الأسلحة الإخوانية والسلفية بمناطق "أبو كبير" و"البكوات"، بمحافظة الشرقية. وشدد المصدر على أن جانبا من هذه الأسلحة، قد ظهر أثناء اعتصام العباسية – السلمي – الذي تحول على أيدي المعتصمين من جماعة "حازمون" والإخوان إلى اعتصام "مسلح" لأول مرة فى تاريخ الثورة المصرية.