لازالت العنصرية تحكم العقل الاميريكي When the american black minority "Negroes" are being treated in full equality with other citizens .. specially with "Anglo-Saxon whites", then you can Direct your rotten letters to Egypt
واصلت "هيلاري كلينتون"، وزيرة خارجية الكيان الصهيو – أميريكي، تدخلها السافر والمتعجرف فى شئون مصر، بتصريحاتها المستفزة أمام معهد كارنيجي، فى تعليقها على ما يعرف ب"تقرير الحريات الدينية السنوي"، الذي يتشارك فى إصداره كل من رموز اللوبي الصهيوني المعادي للعرب والمسلمين، ومتعصبوا اليمين الأميريكي المحافظ، الكاره لكل من هو غير أنجلو ساكسون، ومعهم أقباط المهجر، الذين أعلنوا دولتهم المصرية المستقلة فى نيويورك، برعاية صهيو – أميريكية، وتحت ستار دعاوي زائفة باضطهاد مسلمين مصر لأقباطها. فى تصريحاتها، طالبت "كلينتون" رئيس مصر بأن يكون حريصا على أن تضم الحكومة الجديدة، رموزا قبطية ونسوية، دفعا لتهمة الاضطهاد المزعوم ضد كلا الطائفتين، مشيرة إلى أن الأقباط فى مصر عبروا لها عن مخاوفهم من صعود رئيس منتمي لجماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم وطالبوها – فى الجلسة السرية التى جمعتها بهم فى زيارتها الأخيرة للقاهرة – بأن يكون لهم نسبة فى حكم مصر بما يوازي نسبة تعدادهم الذي يمثل نحو 15 % من تعداد الشعب المصري. وقفزت "كلينتون" إلى تقييم التقرير الصادر عن لجنة الحريات الدينية عن أوضاع الأقلية القبطية فى مصر، زاعمة أن نتيجة التقرير هي: "ضعيف جدا"..... وانتقدت تراخي السلطات الحاكمة فى محاكمة المسئولين عما وصفته ب"العنف الطائفي" الذي تكررت حوادثه في مصر. ونحن لا ندري أي الحوادث تقصد "كلينتون"؟ تقصد أحداث مجزرة ماسبيرو، التى راح ضحيتها مسلمون وأقباط وجنود من الجيش المصري، فى مأساة ماكانت لتحدث لولا إفلات الأمور من المجلس العسكري الذي كان مصرا على التعامل مع أي احتجاج فى الشارع بمنتهي الوحشية، لدرجة قيامه بعملية "إنزال" لقوات المظلات التى لم تشارك فى معركة منذ حرب أكتوبر 73، لمجرد التعامل مع شباب غير مسلحين ومعتصمين فى ميدان التحرير فى مجزرة "مجلس الوزراء" التى لم يرد ذكرها ولا ذكر باقي مجازر العسكر فى سياق الاتهامات – المرفوضة شكلا وموضوعا – من جانب راعية الكيان الصهيو أميريكي الشهير ب"إسرائيكا". كلمة أخيرة نوجهها إلى "هيلاري كلينتون" ومن قبلها إلى المتعصبين المحافظين - الأكثر تشددا من "أسامة بن لادن": عندما تنتهي مشاكل الأقلية السوداء فى أمريكا ويتم معاملة الزنوج فى جميع ولايات "الولاياتالمتحدة الأميريكية" بالمساواة التامة مع مواطنيهم البيض من الأنجلو ساكسون، عندئذ فكري فى توجيه خطاباتك العفنة إلى مصر.