تقدم حسين المطعني نقيب الصحفيين المستقلين بطعن في الانتخابات الرئاسيه لبطلانها بسبب إبعاده وإقصاؤه عمدا وغصبا وعرقلته عن التقدم باوراق ترشيحه وقال المطعني فى طعنه الذي تقدم به الي النائب العام بان تم ابعاده عن الانتخابات وهذا يبطل العمليه الانتخابه بالكامل معمايترتب عليها من اثار اهمها بطلان مايسمي بالاعلان الدستور ي وكذلك دستور الاخوان وغيرها ... وطالب المطعني بالتحقيق مع وزير الداخليه ورئيس قطاع مصلحة السجون السابق اللواء / محمد نجيب حسن حيث انه نقدم اليهم من داخل سجنه بطلب برغته في الترشيح وقيد تحت رقم 2012/2/6 قنا وارسل الى القطاع وتمت الموافقه عليه بالموافقه رقم 979 بتاريخ 26/2/201 ادارة التخطيط والبحوث و بعد ذلك فوجىء المطعني ونقله من سجن قنا الي سجن الفيوم معصوم العينين وتم وضعه في غرفه انفراديه وتم ابعاده بعيد عن جميع النزلاء بل ووضعه في عنبر الخطريين جدا بالفيوم لحين انتهاء الانتخابات لدرجة انه ضدر حكم قضائي رقم 9705 لسنة 20 ق محكمة القضاء الاداري يقنا واجب النفاذ ومزيل بالصيغه التنفذيه بالافراج عن المطعني واحقيته في الترشيح لرئاسة الجمهوريه والمجالس النيابيه وورد اعتباره اليه لحصوله علي البراءه وان القضيه المحبوس علي ذمتها قضية رأي مع ذلك لم يتم الافراج عن المطعني تعسقا واستغلالا واستقواءا بوظائفهم وسلطاتهم
وقال حسين المطعني نفيب الصحفيين المستقلين ورئيس حزب الاحرار بأن ابعادي عن ان اصل الى اللجنه العليا للانتخابات يبطل العمليه الانتخابيه بالكامل ويهدرها ويجعل رئاسة مرسي كالسقط الميت ولد وهو حامل بذور فناؤه وهلاكه مع مايترتب علي ذلك من اثار وصمم المطعني في طعنه علي بطلان العمليه الانتخابيه وإعادتها وفتح باب الترشيح بغض النظر عن احفية المطعني في الترشيح من عدمه الا انه ابعد وعن طريق العمد ولم يصل الى اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه وصمم المطعني علي بطلان الانتخابات وبطلان انتخابات مرسي ويذلك يكون المطعني علي وشك ان يسحب الكرسي من تحت مرسي
الحدير بالذكر .. المطعني كان محبوس علي ذمة قضية رأي الاوهي تاسيس نقابة مستقله للصحفيين وكذلك وبسبب ترشيحه لرئاسة الجمهوريه عام 2005 بصفته رئيس حزب الاحراوقال المطعني سوف انتظر نتيجة الطعن وبعدها سوف اتقدم الي محكمة العدل الدوليه لبطلان هذه الانتخابات ورئاسة مرسي الى جعلت مصر تدخل في نفق مظلم ولابد من ان تكاتف للخروج من عنق زجاجة الاخوان