صرحت الدكتورة كريمة الحفناوي، أمين عام الحزب الإشتراكي المصري، و عضو جبهة الإنقاذ الوطني، بأن الجبهة مازالت في نقاشات مستمرة لبلورة تصور نهائي لطريقة خوضها اظفنتخابات البرلمانية القادمة . وأضافت "الحفناوي"، في تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، أن هناك عدة مقترحات حول خوض الجبهة للإنتخبات عن طريق قائمة موحدة، أو عن طريق قائمتين إنتخابيتين، بحيث تمثل الأحزاب القريبة فكرياً مثل "الأحزاب اليسارية و الناصرية" في قائمة مستقلة و قائمة أخري للأحزاب الليبرالية ك"الوفد والمؤتمر"، مشيرة إلي أن جبهة الإنقاذ مستمرة في نضالها لإسقاط الدستور الجديد، و سوف تتكاتف من أجل التصدي لسيطرة التيارات الإسلامية علي مفاصل الدولة . ونفت "الحفناوي"، وجود إنشقاقات داخل الجبهة معتبرة أن خوض الإنتخابات بأكثر من قائمة أمراً طبيعي في ظل تنسيق كامل بين الأحزاب المشكلة للجبهة أثناء الإنتخابات . ونوهت "الحفناوي"، إلي أن التيارات الإسلامية ستخوض الإنتخابات القادمة وفقاً لعدة تكتلات، منها الإخوان وحلفائهم و الأحزاب السلفية، وكذلك الأحزاب التي أنشقت عن السلفيين وشكلت أحزاب جديدة مثل حزب "الوطن" بقيادة المرشح الرئاسي المستبعد "حازم صلاح أبو إسماعيل" . وقالت "الحفناوي"، الجبهة لم تحسم موقفها بعد ومازلنا في مناقشات، و من المنتظر قانون الإنتخابات الجديد لحسم الأمر، فكما وحد الإعلان الدستوري قوي المعارضة، قد يجمع قانون الإنتخابات الجديد أحزاب جبهة الإنقاذ حول رؤية موحدة .