ذكر د.رفيق حبيب أن هناك صندوق أسود داخل النيابة العامة، فكلما حدث أي تغيير في تركيبة النيابة العامة، تصاعدت حدة المواجهة لمنع هذا التغيير، ويبدو أيضا أن بعض الأطراف داخل المؤسسة القضائية، تحاول منع وصول يد الثورة إلى الصندوق الأسود. ومؤسسة القضاء كلها، تعرض نفسها لحرج بالغ أمام الشعب، إن لم تكن في صف فتح كل الملفات. وأوضح أن ما تبثه وسائل إعلام، ليس فقط مجرد أكاذيب، ولكنها خطة بث اشاعات منهجية مدروسة، لتحقيق نتائج محددة، وغالبها يدور حول نشر حالة من الفوضى والقلق، تمهد لعودة أنصار النظام السابق تدريجيا، حتى يصبحوا في صدارة المشهد السياسي. وأشار إلى أن الفرق بين نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والاستفتاء على الدستور، أن استفتاء التعديلات أظهر الوزن النسبي للكتلة الإسلامية، والكتلة العلمانية، أما الاستفتاء على الدستور فكان بين الكتلة الإسلامية، وتحالف كتلة النظام السابق والكتلة العلمانية، والفرق بين الاستفتائين، يماثل الوزن النسبي لكتلة النظام السابق، كما ظهرت في انتخابات مجلس الشعب.