رداَ على ما قامت صحيفه الوشنطن بوست الأمريكيه بنشره حول القيام بممارسات لترهيب الأقباط قبل عمليه الإستفتاء على الدستور وإحجامهم عن المشاركه التى تمت السبت الماضى ,أصدرت الجماعه الإسلاميه بأسيوط بياناَ لها اليوم السبت تكذب ما نشرته الصحيفه. حيث قال البيان:" بشأن ما تزعم فيه أنّ الإسلاميين بأسيوط قاموا بحملة من الإرهاب ضد الأقباط قبيل الإستفتاء ,مما أدي بدوره إلي إحجام الأقباط عن الخروج والمشاركة في الإستفتاء خوفاً من تهديدات الإسلاميين ، والجماعة تستنكر وبشدة هذه الحملة التي تطفح بالأكاذيب والإفتراءات التي تفتقد إلي المصداقية والشرف". وأضاف البيان :"إن الجماعه تتحدى الصحيفة الأمريكية مطالبة إيّاها بالدليل علي هذا التضليل الواضح وغير المبرر من قبل الصحيفة ضد الإسلاميين في أسيوط،بل علي العكس فإنّ الجماعة الإسلامية هي التي تشفعت لإحدي القبطيات التي تطاولت علي أحد القضاة مما دفعه إلي تحرير محضر لها بالواقعة والذي أدي بدوره إلي إحتجاز الشرطة لها وذلك في لجنة المدرسة الناصرية بأبنوب التابعه لأسيوط ،وقام مسئولو الجماعة بمركز أبنوب باسترضاء القاضي حتي تنازل عن حقه وتم الإفراج عنها في نفس اليوم،والفتاة موجودة وجهات الأمن موجودة لمن أراد التثبت من هذه الواقعة". وإختتم البيان مستنكراَ :" كيفيه زعم الصحافة الأمريكية بأنّ الأقباط قد تعرضوا لأي نوع من الإرهاب من قبل الإسلاميين حتي لا يشاركوا في الإستفتاء،و طالبت الجماعة الإعلام المحلي والعالمي بتحري الدقة في نقل الأخبار وخاصة ما يتعلق منها بمثل هذه النوعية من الأخبار."