نفي الناشط السياسي "عبد الله منصور"، عضو أمانة في الجمعية الوطنية للتغيير، و أحد شباب الثورة بمدينة المحلة الكبري، ما تردد من أنباء حول إقتحام شباب الثورة لمقر "مجلس المدينة" بالمحلة، قائلاً : " لا صحة لما تردد و أنها مجرد محاولة لتشويه شباب الثورة، و حقن الأوضاع بالبلاد حتي يظهروا شباب الثورة المعارض للنظام الحاكم أنهم بلطجية وخارجين عن القانون، ليكسبوا تعاطف المواطنين " . و أوضح "منصور"، في تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، أن حقيقة الأمر ترجع إلي قيام عدد من ممثلي الحركات والقوي السياسية والثورية، بإنشاء مجلس "قيادة الثورة"، والمكون من 20 عضواً حتي الأن، ليكون موازياً في عمله لعمل "مجلس المدينة"، ليراقب أعماله ومهامه و تحركاته داخل المدينة، و للتأكد من أدائه لعمله الوطني بشكل يليق بالمدينة بعد ثورة 25 يناير و هل يحقق أهدافها التي ضحي ألاف الشهداء و المصابين لأجلها أم لا ؟، وليقوم "مجلس قيادة الثورة بالعمل علي تحقيق أهداف الثورة من "عيش حرية كرامة إنسانية وعدالة إجتماعية" . الجدير بالذكر، أنه قد ترددت أنباء حول تجمهر المئات من المتظاهرين بمدينة المحلة الكبرى أمام مبنى مجلس المدينة، مطالبين بأن تكون المحلة حرة منفصلة عن حكم الإخوان المسلمين ومطالبين جبهة الإنقاذ الوطني بمساعدتهم ودعمهم لتحقيق مطلبهم. وكانت مدينتي طنطاوالمحلة الكبرى، قد شهدا منذ الظهيرة تجمع حشود من المتظاهرين فى ميدان الشون بالمحلة وميدان الشهداء بطنطا للمشاركة فى مليونية "الكارت الأحمر" للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى والإستفتاء على الدستور