قالت جبهة الإنقاذ الوطني، أنها تقدر ما تمر به البلاد من مصاعب و كانت تأمل لو كان السيد رئيس الجمهوري إستجاب لمطالبهم المتكررة ، بإلغاء الإعلان الدستوري، و تأجيل الإستفتاء لحين التوصل لتوافق وطنى ينقذ البلاد من الإنقسام الذي يهددها و أضافت الجبهة في بياناً لها اليوم،الخميس، تلاه الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، بأن الواقعة التى وقعت مساء،الأربعاء 5 ديسمبر الجاري، و في أعقاب الأحداث الدامية الأخيرة ، فمن الصعب على الجبهة أن تتفاوض متجاوزة الدماء البرئية التي سقطت بسبب تخاذل الرئاسة والحكومة، مضيفة بأنه هناك تخاذل واضح من الأجهزة التي يفترض بها حماية الأفراد و الأموال، وهو ما أسقط السلطة شرعيتها . وأشارت الجبهة إلي أن عدم إستجابة الرئاسة لمحاولتها لإنقاذ البلاد، و تجاهل مطالب الشعب ، قد أغفل أي محاولة للحوار، مشددة أن تمسكها بمطالبها المتمثلة في إلغاء الإعلان الدستوري الصادر 22 نوفلمبر الماضي و إلغاء الموعد المُقرر للإستفتاء علي الدستور في الخامس عشر من الشهر الحالي، مطالبة الشعب المصري الإحتشاد في ميادين مصر غداً الجمعة لتأكيد مطالبهم .