سقطت طائرة عسكرية سودانية بدون طيار بحجم صغير كانت تستخدم لأغراض التدريب والاختبارات الاستطلاعية، ولعطل فني فقد الاتصال بالطائرة لفترة وجيزة، ثم تمّت السيطرة عليها وإنزالها بالثورة الحارة (18) بأم درمان. وذكرت مصادر سودانية أمس، أنه إثر ذلك أبلغ بعض المواطنين قوات الشرطة التي قامت بالإجراءات اللازمة والتأكد من عدم وقوع خسائر وإصابات وسُلمت الطائرة إلى القوات المسلحة مرةً أخرى. في السياق، قال شهود عيان ، إنّ الطائرة هبطت في منزل موظف بالضرائب ، وأكدوا عدم وجود إصابات بين سكان الحارة أو أسرة الموظف. وشهدت المنطقة تجمهراً كثيفاً من المواطنين فرقته الشرطة.
أعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي أمس موافقة بلاده على ترشيح الغاني محمد بن شامباز لتولي رئاسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في إقليم دارفور "يوناميد"، واستقبل كرتي الرئيس المناوب للبعثة عائشتو سليمان مندادو.
ومن المقرر أن يخلف شامباز د. إبراهيم جمباري في رئاسة اليوناميد، وتطرق لقاء كرتي مع عائشتو إلى الأوضاع في دارفور وسير تطبيق اتفاق السلام في الإقليم.
على صعيد آخر استقبل كرتي سفير روسيا الاتحادية بالخرطوم، ونقل كرتي للسفير ارتياح السودان لمواقف روسيا الداعمة للسودان دولياً.
من جانبه قدم السفير الفرنسي في الخرطوم باتريك نيوكولوزو مقترحاً للحل في منطقة أبيي يقترح تأجيل موعد الاستفتاء الذي يتزامن مع تحرك قبائل المسيرية جنوباً للرعي ليتزامن مع فترة تواجدهم في المنطقة حتى لا يحرمهم من حق التصويت.
واستقبل رئيس اللجنة الإشرافية من جانب السودان الخير الفهيم المكي امس السفير الفرنسي الذي اعتبر أن المقترح الذي طالب المسيرية والدينكا بإحياء التعايش السلمي والاتفاق بين القبليتين لاستقرار المنطقة.
وقال الفهيم عقب لقائه السفير الفرنسي إن المقترح الذي طرحه الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي غير متوازن وفيه حقوق للحيوان أكثر من إنسان المنطقة بجانب عدم احترامه لسيادة دولة السودان.
وشدد الفهيم على ضرورة تنفيذ اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية التي وقعت بين الطرفين في يونيو 2011م.
وطلب الفهيم من فرنسا القيام بدور فاعل في النصح لمجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي للنظر في المقترح الذي تقدم به الوسيط الأفريقي حتى لا يتعرض المسيرية للظلم في حقوقهم وأرضهم، وقال: ذهاب أبيي جنوباً ليكن وفق القانون وليس مقترح أمبيكي.
في غضون ذلك أعلن المركز القومي للنزوح والعودة الطوعية استئناف الرحلات البرية لإعادة 3 ألاف عائد من مواطني دولة الجنوب من معسكر الشجرة منتصف الشهر الجاري فيما كشفت عن توقيع خطة عمليات مشتركة مع ملحق الشئون الإنسانية بسفارة جنوب السودان بالخرطوم دينج بوت لترحيل الجنوبيين العالقين بالمعسكر.
وقال اللواء السر العمدة مدير عام المركز في تصريح له امس إن الكنيسة الأفريقية الداخلية تقدمت بتحمل تكلفة ترحيل العائدين براً بأمتعتهم إلى دولة جنوب السودان.
وأشار إلى أن عمليات العودة ستتواصل بالتنسيق مع سفارتهم بالخرطوم والشركاء في المجتمع الدولي ومفوضية العمل الطوعي من ولاية الخرطوم وكافة ولايات السودان حفاظاً على كرامتهم.