بعد أن ارتفعت نسبة الاشغال السياحى الفندقى الى أكثر من 40 %. وبعد أن شهد قطاع السياحة النيلية انفراجة كبيرة منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري عادت معها البواخر السياحية والفنادق العائمة للعمل مجدداً بين الأقصر وأسوان، حيث وصل عدد الفنادق والبواخر السياحية بين الأقصر وأسوان الى 97 باخرة سياحية وفندقًا عائمًا فى أكبر حركة للبواخر السياحية بنهر النيل منذ تفجر ثورة 25 ينايرالمجيدة . أعلن ثروت عجمى رئيس غرفة شركات ووكالات السياحة والسفر، بالأقصر ان الموسم السياحى هذا العام شهد تحسنا ملحوظا عن العام الماضى . حيث وصلت نسبة الأشغال الفندقى حوالى 40 % ، إلا ان الأحداث الحالية تهدد بمزيد من التراجع السياحى وتنذر بعودة أزمة القطاع السياحى التى بدأت فى الانفراج مؤخرًا . وتوقع ثروت عجمى حدوث إلغاءات للحجوزات السياحية لعشرات لأفواج السياحية الوافدة من الأسواق الأوروبية نتيجة لتجدد الاشتباكات فى التحرير وشارع محمد محمود ومحيط وزارة الداخلية بجانب تصاعد الاحتجاجات الفئوية وقطع ووقف حركة الطرق والقطارات . فيما أكد الخبير السياحى محمد قناوى ومديرشركة سياحية، أن الأحداث الحالية بالتحرير تهدد حالة الرواج السياحى التى بدأت تشهدها الأقصر وأسوان ومدن مصر السياحية مع بداية الموسم السياحى الجديد فى شهر أكتوبر الماضى مطالبة بتسيير قوافل مصرية الى مختلف الأسواق السياحية بأروربا وأمريكا لتصحيح الصورة المغلوطة عن مصر. كما طالب: محمد قناوى، بتحرك حكومى عاجل لوقف أية فعاليات احتجاجية داخل المزارات الأثرية ، وحظر أى اغلاق للطرق السياحية من قبل فئات المحتجين من مواطنين أوعاملين لخطورة تلك الاحتجاجات على قطاع السياحة المصرى . و شدد " العجمى " رئيس غرفة شركات السياحة ووكالات السفر فى الأقصر،على ضرورة استغلال التصريحات التى أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون فى الأقصر الشهر الماضى وأكدت خلالها على أمن و أمان مصر. و دعت خلالها سياح أوروبا لزيارة الأقصر ومدن مصر السياحية والقيام بحملة ترويجية بدول اوروبا من منطلق تأكيدات أشتون على أمن مصر ودعوتها لسياح أوروبا لزيارة البلاد الى جانب استغلال اشادتها الكبيرة بالاثار المصرية وكرم المصريين فى جذب مزيد من السياح والخروج بالقطاع السياحى فى مصر من أزمته الراهنة.