أكد "مصطفى الصواف" رئيس تحرير صحيفة "فلسطين" الغزية والمقرب جدًا من قيادة حماس فى قطاع غزة أن مفاوضات صفقة شاليط ستستغرق أكثر من شهر كما أضاف أن إتمام تلك الصفقة فى غضون أيام أو أسابيع سيقلل من شأن حماس فى هذه الظروف. وذكرت معاريف أن الصواف رفض الشائعات التى تفيد بأن شاليط تم نقله إلى مصر، موضحًا أن شاليط لن ينقل إلى مصر إلا فى حالة إتمام الصفقة التى حددتها حماس وفى الوقت الراهن ليس هناك ما يشير إلى أنه سيتم التوقيع على تلك الصفقة. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العربية فإن المرحلة الأولى من الصفقة هى إطلاق سراح 100 أسير فلسطينى وبعدها يمكن نقل شاليط إلى مصر، أما المرحلة الثانية فتتوقف على إطلاق سراح 350 من الأسرى الآخرين وبعدها سيتم نقل شاليط من مصر إلى اسرائيل. وأكدت الصحف الإسرائيلية مؤخرًا أن إسرائيل وافقت بالفعل على إطلاق سراح 400 أسير فلسطينى من حركة حماس. وقد أكد مصدر رفيع لحماس فى "جريدة الحياة" مساء أمس أن هناك ثلاث عقبات تؤثر على المحادثات وهى إصرار إسرائيل على عدم الإفراج عن 50 أسيرا فلسطينيا من المحددين بالقائمة وإصدار قرار بطرد 130 من الأسرى الذين سيطلق سراحهم ومعارضة إسرائيل للإفراج عن أسرى من عرب إسرائيل. هذا وقد أكدت كتائب شهداء الاقصى على ان حماس تضع شروطا غير منطقية لصفقة شاليط وان تلك الشروط تجعل غزة تتراجع عشرات السنين الى الوراء مما يحدث تدميرا فى بنيتها التحتية والاقتصادية. وعلى الصعيد الاخر أكدت الحكومة الاسرائيلية على انها تبذل جهودها من اجل الحفاظ على سرية مفاوضات الصفقة غير هادفة لارتفاع سعر جلعاد شاليط، وفى نفس الوقت أصدر "بن سيمون" أحد أعضاء الكنيست بيانا يتعارض مع هذا يعلن فيه ان صفقة شاليط ستنتهى فى غضون اسبوع او ىاسبوعين كما اكد على ان مروان البرغوثى رئيس التنظيم الذى ارتكب خمس جرائم قتل والشروع فى القتل على حد قوله هو من ضمن المكتوب أسمائهم فى قائمة الاسرى الذين سيفرج عنهم مشيرا الى ان معلوماته تلك تصل اليه من رئيس الوزراء ولكنه تلقى من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلى ردودا حادة جعلته يتراجع عن أقواله مؤكدا ان كل ما قاله صادر عن توقعاته الشخصية.