حذر مصدر مسئول باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من أن "التفاهمات" التى تم التوصل إليها بشأن شروط تنفيذ الهدنة بين كل من العدو الصهيوني وحركة حماس للمقاومة الإسلامية، تعتبر محددة بحدود وقف إطلاق النار، ةلم تضع نهاية لفك الحصار البري والبحري والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إعلانات حكومة نتنياهو تترك الباب مفتوحاً تحت عنوان "إذا شخصت إسرائيل استعدادات لعملية من قطاع غزة، فإنها تحتفظ لنفسها بحق العمل على إحباطها"، وهدف حكومة إسرائيل تبرير أي عدوان أحادي إسرائيلي بدلاً من العودة للراعي المصري المسؤول عن رعاية تنفيذ تفاهمات وقف إطلاق النار. ودعا فصائل المقاومة إلى اليقظة والحذر، إلى تطوير العمل المشترك في غرفة العمليات المشتركة تجاه مناورات واعتداءات الاحتلال. وطالبها بالجهد المشترك لفك الحصار، وانسحاب قوات الاحتلال من الشريط الأمني الإسرائيلي داخل حدود أراضي غزة. وأكد المتحدث أن ورقة "التفاهمات لوقف إطلاق النار" تؤشر حدود ونقاط التفاهمات، بنقاطها الثلاث وآليات التنفيذ الثلاث، تنص على الآتي: تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة براً وبحراً وجواً بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص. تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود. المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. يتم تناول القضايا الأخرى إذا ما تم طلب ذلك. آليات التنفيذ: تحديد ساعة الصفر بدخول تفاهمات التهدئة حيز التنفيذ. حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه. التزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر راعية التفاهمات لمتابعة ذلك. وأوضح أن حكومة نتنياهو أعلنت: "إذا شخّصت إسرائيل استعدادات لعملية من قطاع غزة فإنها تحتفظ لنفسها بحق الدفاع وستعمل على إحباطها"، وأكدت: "أن المداولات حول المعابر محصورة بحركة الأفراد والبضائع، وليس فك الحصار البري والبحري والجوي عن قطاع غزة، ورفضت كلمة الحصار وما تشير له"، كما رفضت انسحاب قوات الاحتلال من الشريط الذي تحتله من أراضي قطاع غزة. وكانت الجبهة الديمقراطية قد دعت منذ اللحظة الأولى لوقف العدوان على قطاع غزة، وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية والأجنحة العسكرية الترحيب بوقف إطلاق النار.