رسال جمال وفى الإطار د. سماحة فى تحد غريب أعلن الدكتور حامد سماحة مساء أمس إنه سوف يتم استيراد جمال سودانية دون توقيع اى فحوصات عليها، وقال سماحه انه ابلغ وزير الثروة الحيوانية السودانى بهذا القرار متجاهلا تقرير معهد صحة بحوث الحيوان، الذى يؤكد أن رساله الجمال السودانية التى تم استيرادها مصابة بالحمى القلاعية. وأكد سماحه أن المنظمة الدولية للصحة الحيوانية اخطرته فى مذكرة رسمية أنها ستقوم برفع الجمال من قائمة الحيوانات المعرضة للاصابة بمرض الحمى القلاعية، مؤكدا أنه تم الافراج عن شحنة الجمال السودانية المحتجزة لمحجر شلاتين, والبالغ عددها 1270 جملا, بعد أن أثبتت التحاليل انها خالية من الحمى القلاعية. ومن جانبها رفضت الدكتورة منى محرز مدير معهد بحوث صحة الحيوان التابع لوزارة الزراعة, ما انتهت اليه تقارير الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمنظمة الدولية للصحة الحيوانية بشأن عدم اصابة الجمال بالحمى القلاعية، وأكدت محرز أن المعهد سبق ان سحب عينة دماء عشوائية من الجمال التى كانت محتجزة بشلاتين واكدت ايجابية 26 حالة منها حامله للمرض. وأوضحت محرز ان درجه اصابه الجمال تكون اقل من المواشى وهذا لا ينفى أصابتها وما حدث أننا اخذنا عينات من الشحنه البالغ عددها 1270 جملا وتبيين اصابتها بمرض الحمى القلاعيه طبقا لنتائج التحاليل. وفى السياق ذاته اكدت مصادر مطلعة داخل هيئة الخدمات البيطرية أن الدكتور حامد سماحه رئيس الهيئة تعرض لضغوط للسماح بدخول شحنة الجمال السودانية والدليل على ذلك عند وصول الشحنة تم الكسف عليها واعلن سماحه بنفسه عن إصابة هذه الجمال ولذلك تم تشكيل لجنة برئاسته لإعادة هذه الجمال الى السودان مره اخرى.