أدانت شخصيات عربية وفلسطينية تصريحات عباس،وتعلن موقفها بوضوح ضدها، وجاء فى البيان ::"اليوم؛ مطلوب مِنَّا جميعاً، من اكتَشَفَ عباس مُبَكِّراً؛ ومَن لم يَقتَنِع إلا بعدَ أن صُدِمَ بجبهتِهِ، إلا مقاطعة هذا الرَجُل؛ والاستمرار في تعرِيَتِه؛ مُتجاوِزينَ كل الخُشب المسنَّدة، من الفصائلِ والأنظِمَةِ العربيَّةِ، المُطالَبَةِ اليوم بمقاطعةِ عباس، إلا مَن كانَ على شاكِلَتِهِ من تلكَ الأنظِمَة. ونَعلَم أن المُهِمَّة صَعبَة؛ فإغضابِ واشنطن، وتَل أبيب، فوق طاقةِ النِسبَة الأكبر، من حُكَّامِ العربِ، وثورةُ شعبنا مُستَعصِيَة؛ ما دام البديل لم يُجهَّز بَعد؛ وما دام عُمقنا الاستراتيجي العربي، على هذا النحو من التَبَعثُرِ، والوَهَنِ، والحرصِ على إرضاءِ الأعداء. لكن مَعركَتنا قد بَدأت، وسَننتَصِر". وهذا نص البيان...... بيانٌ إلى الأمةِ
يا جَماهير أمَّتنا العربيَّة وشعبنا في فلسطين لم يُصْدَم فيما اقترفهُ محمود عباس (أبو مازن)، في القناةِ الثانيةِ، من تليفزيونِ العدوِ الصهيوني، يوم الجمعة (2/11/2012)، إلا كلَّ من استمرأ التعاملِ مع الأوهامِ. فما اقترفَهُ عباس، لم يكن بجديد حتى يُصدِمنا؛ بل كان تأكيداً جديداً على خطِّ عباس، الذي يُنفِّذ مشروعاً صهيونياً، في مجالِ القضيةِ الفلسطينية، عموماً؛ وفي الضفَّة الغربيَّة، راهِناً. فليسَ مُستَهجَناً على من يتباهى بأنه يحمي الصهاينة، وكيانهُم، أن يَوْصِمَ الانتفاضة بالإرهابِ، وأن يُنكر حقَّهُ في العودةِ إلى مسقطِ رأسِهِ، صفد، ويكتفي بالفُرجَة عليها! وهو الذي دأبَ على التنسيقِ الأمني مع العدوِ الصهيوني، لمطاردِة فدائيِّينا، وسجنِهِم، وتخليصِهِم أسِلحَتِهِم، وإفقادِ بعضِهِم حياتِهِ، تحت أنواعٍ بشعةٍ من التعذيبِ. ثم، كيف لنا أن نَستهجِن خطايا عبّاس الأخيرة، وهو الذي صرَّحَ قبل نحو شهر أمام مجموعة من الحاخامات، بأن "إسرائيل وُجِدَت لتَبقى". للتذكير فحسب؛ عباس هذا هو من رشَّحتهُ واشنطن، وتل أبيب، رئيساً لوزراءِ سلطةِ الحُكمِ الذاتي المحدود، وفرضتهُ على الشعبِ الفلسطيني، قبل نحوَ تسعِ سنوات ونِصف؛ شيَّعَت حينها قَواعِدَ "فتح"، عباس بالهُتافِ المعروفِ: "يَسقُط كرازي فلسطين"! فخَرَجَ ذليلاً من رئاسةِ الوزراء، مُضَّطراً لتقديمِ استقالَتِهِ، من كلِّ مناصبِهِ؛ في السلطةِ، ومنظمةِ التحريرِ،و"فتحِ". لكن الأعداء أعادوهُ رئيساً لكلِّ هذه المؤسسات، بعد بضعة أشهر، بمجرَّد أن اغتالوا ياسر عرفات. كما لم يَصدِم أحد، رَد الفعل البارِد، من فصائلِ لم تُغادِر المقاومة علناً بعد. أما الفصائل التي فَقَدَت، منذُ زمن، مُبرِّر وجودها؛ وأبقاها عباس من بابِ سَد الخانةِ، وكِمالَة العدد؛ فلا أحد يلومها على التزامِها الصمت، إزاء خطايا عباس؛ إذ لا حياةَ لِمَن تُنادي.ِ اليوم؛ مطلوب مِنَّا جميعاً، من اكتَشَفَ عباس مُبَكِّراً؛ ومَن لم يَقتَنِع إلا بعدَ أن صُدِمَ بجبهتِهِ، إلا مقاطعة هذا الرَجُل؛ والاستمرار في تعرِيَتِه؛ مُتجاوِزينَ كل الخُشب المسنَّدة، من الفصائلِ والأنظِمَةِ العربيَّةِ، المُطالَبَةِ اليوم بمقاطعةِ عباس، إلا مَن كانَ على شاكِلَتِهِ من تلكَ الأنظِمَة. ونَعلَم أن المُهِمَّة صَعبَة؛ فإغضابِ واشنطن، وتَل أبيب، فوق طاقةِ النِسبَة الأكبر، من حُكَّامِ العربِ، وثورةُ شعبنا مُستَعصِيَة؛ ما دام البديل لم يُجهَّز بَعد؛ وما دام عُمقنا الاستراتيجي العربي، على هذا النحو من التَبَعثُرِ، والوَهَنِ، والحرصِ على إرضاءِ الأعداء. لكن مَعركَتنا قد بَدأت، وسَننتَصِر. الموقعون: (ملاحظة: الموقعون تجاوزوا المائة شخصية أبرزهم) 1. حمدي قنديل / مصر 2. د. عبد الستار قاسم / فلسطين – الضفة الغربيةالمحتلة 3. د. عواطف عبد الرحمن / مصر 4. شاهيندا مقلد / مصر 5. عبد العال الباقوري / مصر 6. د- رفعت سيد احمد / مصر 7. أسعد أبو خليل / لبنان 8. ربحي حلوم / فلسطين – الأردن 9. عبد الرحمن يوسف / مصر 10. أحمد الدبش / فلسطين - مصر 11. نضال حمد / فلسطين – النرويج 12. د. عبد الرحيم كتانة / فلسطين – الضفة الغربيةالمحتلة 13. عبد القادر ياسين / فلسطين – مصر 14. د. إبراهيم حمامي / فلسطين – لندن 15. عصام السعدي / فلسطين - الأردن 16. عبد الله حموده / فلسطين - الأردن 17. اليانا فرانش / فلسطين - فلسطينالمحتلة 1948 18. عفاف خلف / فلسطين – الضفة الغربيةالمحتلة 19. د.عدنان بكرية/ فلسطين - فلسطينالمحتلة 1948 20. حلمي بلبيسي / فلسطين – الأردن 21. أيمن اللبدي / فلسطين – الأردن 22. أسامة عليان / فلسطين – الأردن 23. سحر عبده / فلسطين – حيفا 24. د. سعيد دودين / فلسطينألمانيا 25. فارس فحماوي / فلسطين – الأردن 26. د. عبد الكريم العلوجي / العراق. 27. نور الهدي ذكي / مصر 28. محمد العبد لله / فلسطين – سوريا