عُثر اليوم على أكثر من 75 جثة محترقة قرب أحد المقابر في مدينة دير الزور قيل أنها لمدنيين تم إعدامها ميدانياً وحرق جثثهم على يد قوات الجيش النظامي أثناء محاولتهم الفرار من المدينة، كما سقط أربعة شهداء جراء استهداف قذيفة هاون لسيارة كانت تقلهم في حي الجنينة في مدينة دير الزور، فيما واصلت قوات النظام قصفها العشوائي على مدينة دير الزور لتصل حصيلة شهداء محافظة دير الزور إلى أكثر من 88 شهيداً وقتلت قوات النظام ما يزيد عن 62 مواطناً في دمشق وريفها بينهم ست سيدات وطفلين، بينهم 19 مدنياً سقطوا جراء القصف الذي استهدف مدينة سقبا، فيما سقط العشرات جراء القصف العشوائي والعنيف الذي استهدف مدن وبلدات حمورية وكفربطنا وجسرين ودوما ويلدا وغزال، في حين سقط عشرات الشهداء برصاص قوات الجيش في بلدات البلالية والأحمدية ودير سلمان والقاسمية والكسوة، تزامناً مع استمرار الحملة العسكرية على أحياء دمشق الجنوبية والتي تعرضت لقصف عنيف بالطيران الحربي والدبابات دون أن تسفر عن وقوع ضحايا
وفي إدلب، قصفت طائرات الميغ الحربية مدن معرة النعمان وسلقين وبلدات رام حمدان وطعوم ومعرشورين وكفرومة والتح وعدد من قرى جبل الزاوية مستخدمةً قنابلاً عنقودية أسفرت عن سقوط ما يزيد عن 25 شهيداً سبعة منهم في بلدة معرشورين
وشهدت مدينة حلب أيضاً قصفاً عنيفاً بالطيران الحربي والمدفعية تركز على أحياء الصاخور والحيدرية والفردوس وبعيدين وكرم الجبل وسليمان الحلبي، في حين سقط ما يزيد عن عشرة شهداء برصاص قناصة النظام في أحياء قاضي عسكر وبستان القصر والمرجة والميسر، وفي مدن وبلدات دير حافر ومنبج وكوباني وجرابلس
وواصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على حمص ودرعا وحماة واللاذقية والرقة والقنيطرة، والتي تخللها حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم
هذا وقامت قوات النظام بإعدام سبعة عسكريين أثناء محاولتهم الفرار من مقر خدمتهم في اللواء 93 في بلدة عين عيسى في محافظة الرقة
وفي المقابل، أعلن الثوار استيلائهم على أحياء سليمان الحلبي والميدان والشيخ مقصود بعد السيطرة على مقار الشرطة فيها، فيما واصلوا محاصرتهم لمدرسة الشرطة في بلدة خان العسل ومقر اللواء 46 في بلدة الأتارب في ريف حلب، كذلك أعلن الثوار استيلائهم على حاجزين عسكريين في مدينة القصير، ومخفرين حدوديين في مدينة البوكمال على الحدود العراقية، وكتيبة دبابات في بلدة نبع الصخر في محافظة القنيطرة، وقد وصلت حصيلة قتلى الجيش النظامي اليوم إلى ما يزيد عن 34 معظمهم في إدلب وحلب بينما سقط ما يزيد عن 32 شهيداً من كتائب الثوار
واقتصادياً، كشفت بيانات أن جميع المشتقات النفطية، سجلت تراجعاً كبيراً في الاستهلاك نتيجة نقص المادة، مشيرة إلى أن عام 2012 هو الأسوأ في تاريخ النفط السوري لنواحي انخفاض إنتاج النفط الخام وتصديره، حيث سجل استهلاك البنزين انخفاضاً بنسبة 18% والغاز المنزلي بنسبة 28% وكذلك المازوت بنسبة 22%