رحب الرئيس حسني مبارك ببيان اللجنة الرباعية الدولية الصادر الجمعة والداعي لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد الرئيس مبارك قبوله لدعوة الرئيس باراك أوباما للمشاركة في إطلاق المفاوضات المباشرة مطلع الشهر المقبل في واشنطن، مبديا تطلعه لتوصل الجانبين لاتفاق سلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة. وكان سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة سامح شكري قد أكد أن دعوة قُدمت للرئيس مبارك لحضور إطلاق المفاوضات، وأضاف ان الرئيس يؤكد دائما على دعم عملية السلام والتأكيد على الحقوق الفلسطينية طبقا للقرارات الدولية وحسبما تقتضيه المصلحة الفلسطينية والسلام في المنطقة. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد أعلنت الجمعة استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في الثاني سبتمبر/ ايلول 2010 في واشنطن بحضور الرئيس المصري والعاهل الاردني وقد تسفر عن اتفاق خلال عام. وقد أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية ان المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين يتعين اجراؤها بدون شروط مسبقة وتستهدف حل كافة قضايا الوضع النهائى ومنها حدود الدولة الفلسطينية ووضع اللاجئين الفلسطينيين ومصير القدس.