اعترضت البحرية الاسرائيلية سفينة المساعدة راشيل كوري التي استأجرتها منظمة ايرلندية قبالة سواحل غزة صباح السبت. ولم يتضح ما اذا كان عنف قد اندلع رغم أن الناشطين الموجودين على السفينة قالوا سلفا انهم لن يقاوموا؛ وتضاربت الانباء بشأن صعود القوات الإسرائيلية إلى ظهر السفينة. وكان امجد الشوا المسئول في لجنة استقبال السفينة ومنسق شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية قد قال ان "عدة زوارق بحرية اسرائيلية اعترضت هذه السفينة على بعد حوالي 30 الى 35 ميلا (بحريا) من شواطئ بحر غزة"، دون معرفة مزيد من التفاصيل. واوضح الشوا ان "الاتصال قطع تماما مع المتضامنين على متن السفينة". وصرح بان السفينة تحمل مساعدات انسانية من المواد الطبية ومواد البناء وعلى متنها 19 شخصا غالبيتهم متضامنون من ايرلندا وماليزيا. واستعدت اسرائيل لاعتراض السفينة الثانية المتجهة الى غزة حاملة مساعدات ونشطاء السبت مما زاد المخاوف من حدوث مزيد من التوتر الدولي بسبب حصارها لقطاع غزة الذي تحكمه حماس. وتواجه اسرائيل غضبا دوليا بسبب العملية البحرية التي قامت بها الاثنين، وكان يفترض ان تكون هذه السفينة الاخرى جزءا من الاسطول الذي تعرض للهجوم الاسرائيلي الاثنين. واسفر الهجوم عن سقوط 9 قتلى هم 8 اتراك وامريكي من اصل تركي. وكانت الخارجية الامريكية قد أعلنت في ليل الجمعة السبت ان الولاياتالمتحدة "تعمل" على تجنب تكرار مأساة اسطول الحرية، الذي هاجمته القوات الاسرائيلية لدى محاولته كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.