تضاربت الأنباء حول سفينة المساعدة ريتشل كوري التي استأجرتها منظمة أيرلندية، لكسر الحصار عن قطاع غزة، حيث قال جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، إن سفينة المساعدات "ريتشل كوري" تجاهلت دعوات للتوجه إلى ميناء أشدود، رغم تأكيد مصادر أخري أن البحرية الإسرائيلية اعترضت السفينة قبالة سواحل غزة، واقتادتها لميناء إسرائيلي. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في القدس "أبلغنا عدة مرات المسئولين عن السفينة أنه يتعين عليهم التوجه إلى ميناء أشدود، وأن قطاع غزة محاصر لكنهم تجاهلوا دعواتنا وواصلوا طريقهم باتجاه غزة". من جهة أخرى، قال أمجد الشوا المسئول في لجنة استقبال السفينة، ومنسق شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، في تصريحات صحفية، إن "عدة زوارق بحرية إسرائيلية اعترضت هذه السفينة على بعد حوالي 30 إلى 35 ميلا (بحريا) من شواطئ بحر غزة"، مضيفا "لا معلومات لدينا عن استخدام العنف أو إطلاق النار".وتابع "اقتادوا السفينة ربما إلى ميناء أشدود أو مكان آخر"، موضحا أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع السفينة قبل انقطاع الاتصالات. وقالت مصادر في اللجنة نفسها إن ثلاثة زوارق من البحرية الإسرائيلية على الأقل حاصرت السفينة، وفقا لمعلومات من المتضامنين على متن السفينة قبل انقطاع الاتصالات معهم.فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن ثلاثة زوارق تابعة للبحرية الإسرائيلية تواكب سفينة الشحن في منطقة تبعد بين ثلاثين و35 ميلا عن الساحل المتوسطي لمصر، إلا أنه لم يتم"الصعود" إلى السفينة. وفي دبلن، أكد ناطق باسم وزارة الخارجية الأيرلندية أن سفنا إسرائيلية اعترضت السفينة ريتشل كوري.