بدء العد التنازلي لإنتخابات مجلس الشعب وبدأت الساحه السياسية تزدحم بالعديد من الوجوه الجديدة من المرشحين للحصول على مقعد داخل البرلمان، كلٌ منهم له هدف مختلف وبرنامج إنتخابي ويبقى للناخب أن يحدد مرشحه عن طريق برنامجه الإنتخابي والفوز لصاحب البرنامج الأفضل والتاريخ المشرف... هذه الأشياء نادراً ما نجدها ولكنها توفرت بالفعل في شخصية هذا العدد وهو إبن مركز أبنوب الدكتور محمد عبد الغني بركات والدليل في السطور القادمة.. يعد الدكتور محمد عبد الغنى بركات من أبرز واقوي المرشحين على الساحة السياسية والانتخابية لمجلس الشعب في دورته القادمة عن دائرة مركز أبنوب لمقعد الفئات حيث يحظى هذا الرجل بشعبية كبيرة لقدراته السياسية وخبراته الثقافية ومقدرته العلمية التي تتجاوز بكثير حجم الخدمات فهو واحد من أبرز المرشحين ومن طراز فريد واحد أصحاب القدرات الخلاقة والسياسية والعلمية وأصحاب القدرات الخاصة الذين يملكون رؤية لقراءة أفكار الآخرين وكذلك توجد لديه رؤية مستقبلية للتنبؤ والتوقع بالأحداث قبل وقوعها وهو من طراز المفاوضين المتميزين القادرين على انتزاع كل شئ من طرف المقابل ولذلك فقد نجح في تنفيذ العديد من الخدمات الصعبة وجني العديد من ثمار الحب لأهالي دائرته المرحبين بترشيحه في مجلس الشعب عن دائرة مركز أبنوب لمقعد الفئات ليمثلهم كنائب لهم في مجلس الشعب أنه الدكتور محمد بركات الذي يعد قدوة ونموذج مثالي في العمل والسلوك وسلاحه دائما هو الحكمة والإقناع وليس الصدام والانفعال ولم يتسابق في المعركة الانتخابية من أجل منفعة خاصة بل سباقة البرلماني والسياسي من أجل مصالح وخدمات أهل دائرته ولذلك فهو يحوز الاحترام الكامل من جميع ممثلي الاتجاهات السياسية والحزبية الذين تعاملوا معه ويؤمن دائمان بأن مجلس الشعب هو الحصن الحصين للديمقراطية والحرية مبدأه الإخلاص في العمل بلا حدود والعطاء المتواصل والإجادة التامة في كل عمل يقوم به هذا هو نهجه وأسلوبة السياسي والعلمي ووسيلة ليست غاية وسيلة من أجل خدمة أهالي أبناء دائرته في مركز أبنوب والدفاع عن مصالحهم والحفاظ على حقوقهم وصيانة الأمانة التي يتعاهد بها إمام الله سبحانه وتعالى وهو واحد من الذين يحترمون أمانة القول وقدسية الكلمة فهو من هذا الطراز الجاد الفريد والنموذج المشرف الجدير بالاحترام والتقدير أنه ظاهرة برلمانية متميزة مثقفة في الدور السياسي والخدمي المتواصل يحظى بشعبية كبيرة من أهل دائرته لتوافر عمل الخدمات المتواصلة وله سمات التعبير في الصدق والأمانة عن مصالح أهالي دائرته ومنع الضرر عنهم ومساعدتهم والدفاع عنهم وعن قضاياهم والدفاع أيضا عن مقدسات الوطن ويقوم بمساعدة المحتاجين حيث أنشأ جمعية "دار الفؤاد لكفالة اليتيم" ورعاية أُسر الفقراء والغير قادرين والمساهمة في إنشاء مشروع لتحسين الحالة الصحية للفتيات المقبلات علي الزواج والسيدات المتزوجات حديثا والاطفال ذو الاحتياجات واستخراج الشهادة لهم بالمجان وإضافة صرح طبي يشمل مجموعة من المشاريع الطبيه ومعامل تحاليل ومراكز أشعة بمركز أبنوب التي تساعد نسبة كبيرة من غير القادرين علي إجراء الفحوصات الطبية وصرف الادوية لهم للفئة الغير قادرة ورفع المعاناة عنهم والتعاون مع أهل الخير من أبناء الدائرة على العطاء سواء بالمجهود المادي أو المعنوي وهذا توفيق من الله وقام بمساعدة عدد كبير من الأسر الفقراء من خلال المشروعات الصغيرة ولم ينسى أبداً ذوى الاحتياجات الخاصة التي توجد بقرية كوم أبو شيل مركز أبنوب ووسيلة القول وكلمة الحق والتصدي لكلمات الباطل وطريقه السياسي المستقيم المخلص واراؤه يحترمها الجميع والمؤيدون له في طرح الآراء والمقترحات مدعمة مايطرحه دائماً بالأسانيد والأسباب القوية لايطلق كلام على هوانا ولا يسعى من أجل تسجيل المواقف له لأنه يؤمن بأن الكلمة أمانة ورسالة أمام الله ومازال نهر العطاء مستمراً...