بددت المكسيك حلم البرازيل في نيل الميدالية الذهبية الاولمبية حين انتصرت عليها 2-1 في نهائي مسابقة كرة القدم للرجال في دورة لندن باستاد ويمبلي يوم السبت لتحرز اللقب لأول مرة في تاريخها. وانتهى الأمر بالبرازيل - المرشحة البارزة للقب والتي سعت لإحراز اللقب الكبير الوحيد الذي فشلت في الوصول إليه - بالحصول على الفضية للمرة الثالثة بعد أن تلقت شباكها هدفين عن طريق اوريبي بيرالتا أولهما بعد 28 ثانية فقط من البداية. وبدا لاعبو البرازيل - الذين فازوا بجميع مبارياتهم في الدورة وسجلوا 15 هدفا في طريقهم للنهائي - في حالة إحباط شديد فوق منصة التتويج بعدما خاب أملهم في إنهاء 60 عاما من الركض وراء الميدالية الذهبية التي كانت قريبة منهم في لندن. وتمثل هذه النتيجة تهديدا لمنصب مانو منيزيس مدرب البرازيل الذي يقود أيضا الفريق الأول ويأمل أن يظل في موقعه حين تستضبف البرازيل نهائيات كأس العالم 2014. لكن منيزيس قلل من أهمية الفكرة بعد ذلك قائلا "يجب أن يكون أي مدرب مستعدا لمواجهة تبعات الهزائم لكني لا أريد التفكير في أن هذه الهزيمة سيكون لها تبعات سلبية على عملية الإعداد وصولا لكأس العالم 2014." وأضاف "كأس العالم على أرضنا بعد عامين ستظل هدفنا." وقال لويس فرناندو تينا مدرب المكسيك الذي بدا سعيدا جدا "لا أعرف إن كان هذا أعظم يوم في تاريخ كرة القدم المكسيكية أو لا لكن من الرائع أن ترى المكسيكيين يحتفلون في الوطن وفي الولاياتالمتحدة حيث يفخرون بأنهم مكسيكيون." وتابع "أنا فخور جدا بلاعبي فريقي.. هذا نجاح رائع بالتأكيد."