الارض هى العرض عند الفلاح المصرى ومن يحاول ان يسلبها منه فإنة مثابة انتزاع قلبه، لذا فانه يقاوم حتى اخر لحظة فى عمره مستخدما وسائله المشروعة رغبة منه فى العيش فى ظل حياة كريمة هنيئة له ولاسرته ، فيوجد العديد من الاسر الضعيفة التى اكل منها الزمن وشرب وانهك المرض اجسادها وتعول عدد كبير من الاطفال التى تواجة هذة الحياة للحصول على حقها فى العيش من هذا المنطلق رصدت جريدة "ميدان البحيرة " مشكلة اهالى قرية سرنباى ....مركز المحمودية ...البحيرة وكان معنا الحورارت الاتية : اوضح احمد النقيطى احد - ساكنى القرية –قامت شركة حسن علام بإنشاء كوبرى على نهر النيل فرع رشيد لربط محافظة كفر الشيخ بمحافظة البحيرة عن طريق مدينة فوة و مدينة المحمودية , وان هذا الطريق مارا بالاراضى الزراعية بطول 16 كليو متر لربطه بالطريق الساحلى بدمنهور وحيث ان هذا الطريق المار بالاراضى الزراعية سلب منا كل ما نملك من اراضى زراعية والبالغ مساحتها اربعة افدنة . واوضح الحاج محمد حسين انهم يعيشون على هذة الارض هم واولادهم ولا يوجد منهم من يعمل فى الحكومة والقطاع العام حيث يعيش عليها اكثر من 75 فرد وسوف يتم تشريدهم ،بالاضافة الى ان هذا الطريق سوف يؤدى إلى هدم جزء كبير من المجتمع السكنى الذى نقيم فية والمسمى بمجمع النقيطى واكد الحاج ابو صلاح انه عند قيام الشركة المنفذة لهذا الطريق طلبنا منها ترك حرم المجمع السكنى فى حدود 25 مترا ، الا انهم رفضوا علما بان هذا الطريق يمر علية سيارات النقل الثقيل وهذة السيارات تعمل على خلخلة المساكن ، مما يؤدى الى تشريكها وقد قدمنا استغاثات لمحافظ البحيرة ولكنه لم يسمع شكوانا !!! . هكذا هو حال فلاحى مصر الذين يعدون هم البذرة الاساسية للاقتصاد المصرى .