إستقبل الدكتور "محمد مرسى" رئيس حزب الحرية والعدالة, اول امس "عثمان أبو غريبة" الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس, , والدكتور "بركات الفرة" سفير فلسطين بالقاهرة والوفد المرافق لهما وذلك بمقر الحزب بمنيلالروضة. قدم الوفد الفلسطيني خلال الزيارة التهنئة لحزب الحرية والعدالة علي النتائج التي حققها الحزب في الأنتخابات البرلمانية مما يعكس ثقةالشعب المصري في الحزب, معربين عن أملهم في أن يسهم التحول الديمقراطي في مصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي منجهة, وأن يكون أداة فاعلة لأنجاح جهود المصالحة الفلسطينية من جهة أخري. وأكدأبو غريبة علي أن مصر تمثل حجر الأساس في دعم القضية الفلسطينية, مشيراًإلي أن الحكومة الأسرائيلية عملت خلال الفترة الماضية علي مضاعفة الجرح الفلسطيني عبر مجموعة من السياسات الاستيطانية والسعي المتواصل نحو تهويدالقدس. وأشار أبو غريبة إلي أن ملامح هذه السياسات والانتهاكات تمثل فيتغيير المناهج التعليمية مما أثر بالسلب علي الثقافة والهوية العربيةوالاسلامية, وقرار مضاعفة الضرائب علي قطاعي الإسكان والتجارة مما كان له أبلغ الاثر علي التركيبة الديموجرافية والسكانية لمدينة القدس. واستنكرأبو غريبة محاولات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة لاقتحام الحرم القدسي والمقدسات المسيحية التي كان اخرها من قبل حزب الليكود, مؤكداً علي ضرورةمواجهة مثل هذه الانتهاكات عبر استنفار الامة العربية والاسلامية لنصرةالمقدسات الاسلامية والمسيحية خاصة مع التحولات السياسية التي تشهدها دول الربيع العربي في الفترة الحالية. من جانبه رحب الدكتور مرسي بالوفدالفلسطيني, مشيراً إلي أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية محورية لدي جماعة الاخوان والمسلمين وحزب الحرية والعدالة, مؤكداً علي دعم الشعب المصري الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني سياسياً ومعنوياً ومادياً. وأضاف مرسي أن الحرية والعدالة يري أن حل القضية الفلسطينية يدعم الامن القومي المصري من ناحية, وأمن المنطقة العربية من ناحية أخري, مطالباً الولاياتالمتحدةالامريكية والاتحاد الاوربي بضرورة إتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق السلام الشامل والعادل الذى نصت عليه الاتفاقيات والقرارات الدولية. وثمن مرسي الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية, داعياً شركاء الوطن الفلسطيني إلي تقديم المصلحة الوطنية وتوحيد الجهود نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وقطاع غزة المحاصر. ضم الوفد الفلسطيني الشيخ محمد حسنين, مفتي القدس والديار الفلسطينية, والأبعيسي مصلح, الناطق الاعلامي بإسم كنيسة الروم الأرثوذكسية, ويونس العموري, الوكيل التنفيذى للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.