أقيمت منذ قرابة شهر حمله للقضاء على فيروس سى على مستشفيات الجمهورية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادة وزيرة الصحه دكتوره هاله زايد بجميع المحافظات لتشمل الكشف عن وجود مرض أم لا وقياس السكر والضغط والوزن والطول بنفس الحمله وشملت التحاليل بالمستشفى من الفيروس والعلاج المتوفر بالمستشفيات للحالات المريضة ولكن مع توجه المرضى لإجراء التحاليل ابلغهم الأطباء التحاليل تأخيرها لمده 10 أيام للحصول على النتيجة من المستشفى مما أدى إلى لجوء البعض لإجراء التحاليل خارج المستشفى لأن التأخير فى التحاليل يؤدى إلى تأخير الحاله والعلاج وأكد ابراهيم عبد السلام مريض بالفيروس بأحد مستشفيات دمنهور بأنه اكتشف المرض بعد إجراء الفحص بالحملة ومع توجهه للمستشفى فؤجى بأن التحاليل المطلوبه نتيجتها تظهر بعد أسابيع مما جعله ينتظر ولكن الحاله ساءت بالنهاية بدون آى علاج. وأشار ع.ع.ا أحد المشاركين فى الحمله بأنه مريض بالفعل بفيروس سى وكان يعالج منه منذ فتره طويله ولكنه ذهب إلى الحمله للاطمئنان على حاله السكر والضغط لديه بالمجان. صرح دكتور علاءالدين عثمان وكيل وزارة الصحة بالبحيره أنه قام بالكشف بالحملة على مليون ونصف مواطن وأشاد بالحملة ودور الأطباء فيها بالخوف والحرص على صحه المرضى للوصول بمصر خالية من فيروس سى سنه .2020