قال اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، معلقًا على جهاز علاج الفيروس "سي"، إن الإصابة بفيروس "سي"، تمثل أمنا قوميا، ومن حق القوات المسلحة التدخل فيه، نظرًا لأن نسبة الإصابة في مصر وصلت إلى 20%، مقارنة بأي دولة أخرى تصل نسبة الإصابة فيها إلى 2%، مؤكدًا: "لدينا علاج لمرض فيروس "سي" في مصر، ووزارة الصحة وافقت عليه". وأوضح عبدالله، خلال استضافته مع الإعلامي عمروعبدالحميد في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أنه: "في عام 2011 أعلنا عن جهاز كشف علاج الفيروس، وقلنا أنه مشروع كبير ولكن لن نتحدث فيه الآن"، مشيرًا إلى أن نجاح جهاز علاج فيروس "سي" سيحل مشكلة 20 مليون مريض مصري". وتابع: "حصلنا من وزارة الصحة على ترخيص بنشر أبحاث علمية لمشروع جهاز الفيروس "سي" في المراجع الطبية، وقمنا بنشرها بناء على موافقة وزارة الصحة على العلاج"، مضيفًا: "وقعنا بروتوكولا مع وزارة الصحة، وقمنا بعلاج حالات مرضية محولة لنا من الوزارة، وتم تجريب الجهاز على حالات مريضة بفيروس "سي" بمستشفى الحميات التابعة لوزارة الصحة. وأكد عبدالله، أن التأخير في استخدام الجهاز يؤدي إلى تأخير في علاج المصريين المرضى، موضحًا: "تم تحليل عينات دم مصابة بفيروس "سي" وإدخالها في الجهاز وخرجت خالية من الفيروس". وأشار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إلى أن فريق البحث تكون من 70 شخصا، ومنهم 50 طبيبا، وتساءل: "لماذا لم يهتم أحد بسؤالنا على نتائج العلاج والمرضى الذين تخلصوا من الفيروس؟!"، مضيفًا: "من حق الناس أن توجه أسئلة موضوعية حول مشروع الجهاز ونتائج الأبحاث وعلاج المرضى". وأكد عبد الله: أن شهادة الدكتوراه في العلوم الكيميائية للدكتور ابراهيم عبدالعاطي موجودة بالفعل، قائلًا: "علاج الفيروس "سي" والإيدز وخلافه مرتبط بالقوات المسلحة، وليس باسم أشخاص. ونوه إلى أن وزير الصحة الحالي كان خارج الوزارة وقت تجارب أبحاث علاج فيروس "سي" بالجهاز الجديد، مضيفا: "نحن نجتهد من أجل علاج فيروس "سي"، ولو نجحنا لنا أجران، ولو فشلنا لنا أجرًا واحد"، مؤكدًا: "سنحصل على الموافقة الدولية لعلاج فيروس "سي" والإيدز.
