مازالت السطور تُكتب عليها في آلم وبكاء قصص ضحايا الزواج المبكر الذي يدفع ثمنه اطفالنا، لتكون ضحيته الجديدة “ياسمين” الطفلة صاحبت 18 ربيعا بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة ،التي دقعت ثمن جوازها المبكر من شخص انهي طفولتها وحياتها مبكرا ،بجريمة قتل بمنزل الزوجية. حيث لم يتخيل عائلتها أن الطفلة “ياسمين” بعد انتشرت الفرحة في آرجاء بيتها بزفافها بعريسها ،أنهم يسلمون ابنتهم الي قاتلها بيديهم لينهي تلك الفرحة بمأساة وألم ،فتلك اليد الي صحابتها الي منزل العرس، هي ذات اليد الي امسكت بعنق الطفلة الضعيف ،وخنقتها بحزامه لتسقط في الأرض مسجاة بغرفة نومها .
ليتلقي مركز شرطة كفر الدوار بلاغا من على .م.ع. بإكتشافه وفاة زوجته ياسمين .خ.ا. – 18 عاما – ربة منزل داخل مسكنهما بعزبة التراس ، لتنتقل الشرطة ويتبين من الفحص والمعاينه ، وجود جثة الطفلة ” ياسمين” مسجاه على ظهرها بسرير غرفة نومها بشقه بالطابق الرابع ،ترتدى كامل ملابسها وحليها ” قرط ذهبى ” ،ووجود إصابه بها سحجه بمقدمة العنق مع سلامة جميع أبواب، ونوافذ الشقه وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها.
ليزعم الزوج في التحقيقات ليهرب من جريمته ، بخروجه من المنزل لشراء أدويه من إحدى الصيدليات ،وعثوره عقب عودته على زوجته بالحاله المشار إليها ،ولم يتهم أحد بذلك .
لتبذل الأجهزة الأمنية بالبحيرة بقيادة اللواء جمال الرشيدي مدير الأمن جهودها ، بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة وتحديد، وضبط مرتكبيها ، لتكشف عن قيام زوج ” ياسمين” بإرتكاب الواقعه .
ليتم ضبطه ومواجهته ، ليعترف بإرتكابه الواقعه، بسبب وجود خلافات زوجيه دائمه بينهما، وبتاريخ الواقعة حدثت مشاده بينهما قامت إثرها المجنى عليها بإهانته مما أثار حفيظته ،فقام بخنقها مستخدماً “حزام جلد ” خاص به حتى فارقت الحياه ،ونزوله عقب ذلك من المنزل لفتره وإدعائه إكتشاف مقتلها عقب عودته .