يتربع فيلم الرسوم المتحركة الثلاثية الأبعاد الأسد الملك ( Lion king) على عرش الإيرادات في دور العرض الأمريكية وتفوق على فيلم مانيبول الذي يصور حياة لاعبي رياضة البيسبول الأمريكية. واستعاد الفيلم المركز الأول في الأسبوع الثاني من عرضه، حيث حقق 22.1 مليون دولار وذلك وفقا لتقديرات الأستوديو. وجاء فيلم مانيبول للنجم براد بيت في المركز الثاني بإيرادات بلغت 20.6 مليون دولار ، وبعده جاء دولفين تيل في المركز الثاني بإيرادات قدرها 20.3 مليون دولار. وبذلك فإن مجموع إيرادات ( Lion king)منذ بدء عرضه بلغت 61.7 مليون دولار. كان الفيلم الأول المأخوذ عن القصة قد عرض عام 1994 وأعيد إنتاجه عام 2002. ولكن النسخة الأخيرة المعروضة حاليا وهي ثلاثية الأبعاد( 3D) حققت نجاحا فاق كل التوقعات حسبما تقول شركة ديزني المنتجة للفيلم. ويقوم بالاداء الصوتي للفيلم كل من ماثيو برودريك وروان اتكنسون. ويقول ديف هوليز مدير التوزيع في ديزني إن الشركة قررت تمديد عرض الفيلم في دور السينما لمدة تزيد عن مدة الاسبوعين المقررة أصلا. وجاء فيلم الاختطاف في المركز الرابع حيث حقق 11.2 مليون دولار، وهو من بطولة تايلور لوتنر الذي سبق وأن نجح في فيلم توايلايت المأخوذ عن إحدى قصص مصاصي الدماء. وفي المركز الخامس جاء النخبة القاتلة( Killer elite) من بطولة روبرت دي نيرو وجاسون ستيتام وكلايف أوين، وحقق إيرادات قدرها 9.5 مليون دولار. وفي المراكز من السادس إلى العاشر جاءت أفلام كونتاغيون من إخراج ستيفن سبيلبيرغ ثم فيلم درايف ، ثم فيلم ذا هيلب أو المساعدة وهو عن الحقوق المدنية ، ويليه فيلم الإثارة سترو دوجز ثم الفيلم الكوميدي لاأعرف كيف تفعل ذلك للمثلة سارة جيسكا باركر.