اتهم رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الادميرال مايك مولن وكالة عموم الاستخبارات الباكستانية بدعم جماعة حقاني التي نفذت الهجوم على السفارة الامريكية في كابول الاسبوع الماضي. وقال مولن ان شبكة حقاني تعمل بوصفها الذراع الضاربة لوكالة عموم الاستخبارات الباكستانية . وكان الهجوم على السفارة ومقرات حكومية افغانية اخرى، الذي وقع الثلاثاء من الاسبوع الماضي، قد اسفر عن مقتل 25 شخصا. وسبق لوزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك ان نفى وجود اي صلات لبلاده مع جماعة حقاني. وقال مالك لبي بي سي ان اسلام آباد مصممة على مواجهة ومحاربة المسلحين المتمركزين عند حدود بلاده مع افغانستان. يشار الى ان المسؤولين الباكستانيين ينكرون باستمرار اي صلات مع جماعات مسلحة. وكان من بين قتلى الهجوم 11 مدنيا، منهم اطفال، الى جانب اربعة من عناصر الشرطة، وعشرة من المهاجمين. وقال مولن: بدعم من وكالة عموم الاستخبارات الباكستانية خطط مسلحو حقاني ونفذوا الهجوم بشاحنة ملغمة، الى جانب الهجوم على سفارتنا . يذكر ان مولن سيترك وظيفته الحالية في وقت لاحق من هذا الشهر. واضاف الادميرال الامريكي قائلا: لدينا معلومات استخبارية موثوقة تفيد بان الوكالة الباكستانية وراء هجوم الثامن والعشرين من يونيو على فندق انتركونتيننتال في كابول، الى جانب عدد من الهجمات الاصغر ذات الفعالية المؤثرة . يذكر ان لجماعة حقاني صلات قوية مع طالبان، ويعتقد ان مركزها في باكستان، واتهمت بتنفيذ هجمات قوية على مصالح ومقرات غربية في الهند وافغانستان. واعتبر الجانب الباكساتني تصريحات مولن بأنها غير مسؤولة . وكانت واشنطن قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر انها ستستهدف جماعة حقاني داخل الاراضي الباكستانية، اذا فشلت السلطات الباكستانية في احتواء هذه الجماعة ووقفها.