البورصة المصرية تتراجع 2 % وسط مبيعات عربية كثيفة وعمليات شراء أجنبية ومحلية والتداولات 337 مليون جنيه

القاهرة – أنهت البورصة المصرية اليوم تعاملاتها على انخفاض واضح لمؤشرها الرئيسي ، حيث اغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اى جى اكس 30 على تراجع بمقدار 98.03 نقطة بنسبة 2.21 % لينهي الجلسة عند مستوي 4335.16 نقطة.
وصاحب المؤشر الرئيسي في الاتجاه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 حيث انهي تعاملاته عند مستوى 518.73 نقطة بتراجع 2.75 % ، وانخفض ايضا مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بواقع 2.49% ليغلق عند مستوى 782.87 نقطة .
وعن إجمالي قيمة التداولات فقد بلغت 337.305 مليون جنيه وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 20.353 عملية ليتم التداول على 80.029 مليون سهم .
وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا على 50 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 49.99 في المائة.
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 54.83 في المائة من إجمالي التعاملات ، فيما سجلت تعاملات العرب 7.28 في المائة والأجانب 37.89 في المائة.
وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن صافي تعاملات المستثمرين الأجانب اليوم بلغت 9.776 مليون جنيه لصالح الشراء .
كما أوضحت أن صافي تعاملات المستثمرين العرب بلغت 21.696 مليون جنيه لصالح البيع ، فيما بلغ صافي تعاملات المستثمرين المصريين 11.920 مليون جنيه لصالح الشراء .
في ذات النطاق بلغ صافي تعاملات الافراد 1.787 مليون جنيه لصالح البيع ، فيما بلغ صافي تعاملات المؤسسات 1.787مليون جنيه لصالح الشراء .
أما من ناحية المساهمة القطاعية فقد أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع التشييد ومواد البناء على ما نسبته 25.37 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 75.814 مليار جنيه .
كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 17.40 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 51.999 مليار جنيه ، واستحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 10.59 في المائة بقيمة 31.663 مليار جنيه .
أما من حيث الأسهم الأفضل أداء من حيث إجمالي حجم التداول فقد تصدرها سهم القلعة للاستشارات المالية والذي أغلق على 3.80 جنيه بانخفاض قدره 1.30 % ، ليجيء بعد ذلك سهم البنك التجاري الدولي - مصر والذي أغلق على 24.14 جنيه بانخفاض قدره 1.71 % .
ثم جاء بعد ذلك سهم أوراسكوم تيلكوم القابضة والذي أغلق على 3.34 جنيه للسهم بانخفاض قدره 5.16 %، ليجيء بعد ذلك المجموعة المالية هيرميس القابضة والذي أغلق على 16.66 جنيه للسهم بانخفاض قدره 0.42 % ، ثم جاء بعد ذلك سهم السويدى للكابلات والذي أغلق على 22.54 جنيه للسهم بارتفاع قدره 1.49 % .
وعن اهم الاخبار التى شهدها السوق اليوم فقد قالت موبينيل ان ايف جوتيه عين رئيسا تنفيذيا جديدا للشركة واضافت موبينيل ان جوتيه سيحل محل حسان قباني الذي سيترك الشركة عندما تنتهي فترة خدمته هذا الشهر.
وقال بيان تلقته رويترز ان مجلس ادارة الشركة كلف اسكندر شلبي رئيس مجلس ادارة موبينيل بمهام الرئيس التنفيذي لحين تولي جوتيه مهامه منصبه رسميا في 15 نوفمبر . وقضى جوتيه معظم حياته المهنية في مجموعة فرانس تليكوم-اورانج حيث تولي مناصب مثل الرئيس التنفيذي أو رئيس العمليات في عدة فروع للمجموعة في بضع دول.
من ناحية اخرى أكد الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن الوزارة لن تدخل شريكاً فى مشروعات صناعية جديدة أو قديمة، مشيراً إلى أن الوزارة يجب ألا تكون منظماً ومشرعاً ومشاركاً فى الوقت نفسه.
وشدد الوزير فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر اليورو متوسطى لأعضاء الغرف التجارية بدول البحر المتوسط، الذى عقد بالإسكندرية، على أن ما يتردد حول دخول هيئة التنمية الصناعية كشريك فى مصنع العز للحديد مرفوض تماماً معتبراً أنه فى حال رفض الشركات دفع قيمة الرخص المقررة وفقاً للحكم القضائى، فإن البنوك ستكون مسؤولة عن إدارة وتشغيل المصانع، خصوصاً أن مديونياتها لدى هذه المصانع تقترب من 10 مليارات جنيه.
وأشار عيسى إلى أنه أجرى اتصالات مكثفة مع رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل والنائب العام، للوصول إلى صيغة قانونية لتنفيذ الحكم القضائى، والحفاظ على الاستثمارات والعمالة الكبيرة بالمصانع، دون أى التفاف على الحكم القضائى، لافتاً إلى أن أصحاب المصانع يدركون أن الحكم واجب التنفيذ.
وأوضح أن هناك أكثر من سيناريو لحل الأزمة الحالية منها إصدار خطابات ضمان لصالح الهيئة بقيمة الرخص لحين صدور الحكم النهائى.
من ناحية اخرى قالت سى اى كابيتال للبحوث ان اعلان كلا من موبينيل واوراسكوم تليكوم عن عدم وجود معلومات لديهم حول ما نشر بفايننشال تايمز من احتمال قيام فرانس تليكوم بمبادلة حصتها في وحدتها السويسرية فى مقابل حصة الملياردير المصرى نجيب ساويرس فى موبينيل لا يعنى انتهاء سعى فرانس تليكوم للسيطرة على موبينيل .
وقال يحيى الشربينى المحلل لدى سى اى كابيتال اننا مازلنا نعتقد ان فرانس تليكوم من المرجح ان تكون حريصة على ابرام صفقة مع ساويرس بسعر اقل من أسعار خيار البيع الذى حددته تعديلات اتفاقية المساهمين بين اوراسكوم وفرانس تليكوم ( وهو ما بين 221.7 - 248.5 جنيه للسهم) وذلك قبل الوصول إلى شهري ممارسة خيار البيع .
ووفقا للاتفاق الموقع بين الشركتين فقد منح شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة خيار بيع أسهمها في شركة موبينيل للاتصالات غير المقيدة اضافة الى اسهمها في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول المقيدة لمجموعة فرانس تليكوم في الفترة بين 15 سبتمبر و15 نوفمبر 2012 وبالفترة بين 15 سبتمبر و15 نوفمبر 2013 وفي اي وقت حتى 15 نوفمبر 2013 في حالات محددة من الخلاف المستحكم بين الطرفين حول بعض القرارات الجوهرية ووفقاً لشروط معينة.
وفي حالة استعمال خيار البيع فإن سعر السهم الواحد من أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول المقيدة سعر سهم المصرية الذي تم الاتفاق عليه بين الطرفين يزيد بمرور الوقت من 221.7 جم في تاريخ دخول الاتفاق في حيز النفاذ الى 248.5 جم في نهاية 2013 ويتم تحويله الى اليورو على أساس سعر صرف ثابت 7.53 جم لكل يورو.
وأضاف الشربينى انه تبعا لذلك وفى رأينا فإن هذه الأخبار الصادرة عن موبينيل و اوراسكوم لا تعنى انتهاء احتمالات ابرام صفقة بين الطرفين (فرانس تليكوم وساويرس) قبل مواعيد خيار البيع .
في سياق مختلف قالت شركة مصر للألومنيوم فى بيان لها ردا على استفسارات بخصوص ما تم نشره بشأن تقدم الشركة بطلب تأسيس مصنع لرقائق الألومنيوم الى الهيئة العامة للتنمية الصناعية للحصول على موافقتها لإقامة المشروع براس مال مرخص 900 مليون جنيه .
حيث قالت الشركة ان مصنع رقائق الالومنيوم مشروع تحت التأسيس وان مصر للألومنيوم احد المساهمين فى المشروع وجارى دراسة واعداد اتفاقية بين المساهمين فى المشروع وجارى دراسة واعداد اتفاقية بين المساهمين تمهيدا لعرض الموضوع على مجلس إدارة الشركة والحصول على موافقته على بنود الاتفاقية و من بينها نسبة المشاركة .
اما على نطاق التقييمات الت شهدها السوق فقدقامت شركة الوطنى للاستثمار (الذراع الاستثماربة لبنك الكويت الوطنى) بتحديد القيمة العادلة لسهم شركة جى بى أوتو - على مدى 12 شهر - عند 36 جنيه للسهم مع توصية ب " شراء" السهم.