قال مسؤولون أفغان في اقليم باروان الافغاني إنه تم العثور على جثتي المانيين كانا قد اختفيا الشهر الماضي في الاقليم. وفقد الرجلان اللذان يعملان في احدى منظمات المساعدة الانسانية بمنطقة قرب ممر سالانج شمال كابول. ومن الواضح انهما قتلا نتيجة اطلاق نار عليهما لكن لا يعرف بعد من قام بذلك. ومنطقة ممر سالانج تعد من المناطق المستقرة بشكل عام ولكن ثمة مخاوف من ان يكون الرجلان قد ضلا طريقهما نحو واد اخر اقل امنا. ويرجح المسؤولون الافغان فرضية اختطاف الرجلين اللذين كانا يتحركان دون دليل محلي من قبل عناصر طالبان في منطقة وادي غورباند المجاورة. واختفى الرجلان في يوم الجمعة المصادف 19 آب /اغسطس، بعد ان قالا لسائقهما انهما متوجهان الى الجبال. وعندما تاخرت عودتهما قام السائق بالتبليغ عن اختفائهما. وكان وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله قال في 23 اب/اغسطس إن ثمة مؤشرات على أنهما كانا ضحيتين في عملية اختطاف . وعثر على جثتيهما في منطقة صخرية تبعد 4 كلم عن النهاية الجنوبية لممر سالانج. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن حاكم اقليم باروان عبد البصير سالانجي قوله إن الجثتين نقلتا الى مستشفى تشاريكار. بينما قال رئيس جهاز الشرطة في الاقليم ان تحقيقيا يجري بشأن الحادث. ويمثل ممر سالانج الطريق الرئيسي في منطقة جبال هندو كوش، ويربط العاصمة الافغانية كابول مع شمال البلاد. ويقول مراسل بي بي سي إن اقليم باروان يمثل احد اكثر الاجزاء امنا في افغانستان، ولكنه لا يخلو من الخطر، اذ تمتلك طالبان عددا من المناطق التي تنشط فيها بحرية حركة مجموعاتها.