قالت هيئة أبوظبي للسياحة يوم الاثنين ان عدد نزلاء الفنادق في أبوظبي قفز 38 في المئة على أساس سنوي في يوليو تموز مدعوما باقبال مواطني دول الخليج والشرق الاوسط على زيارة الامارة قبل شهر رمضان. وتعكس هذه الزيادة أيضا ارتفاع معدلات الاشغال في الفنادق في دولة الامارات العربية المتحدة هذا العام بعد أن غير بعض السائحين خططهم نظرا للاضطرابات في دول أخرى في المنطقة مثل سوريا والبحرين واليمن. وقالت الهيئة ان مستويات الاشغال في الفنادق والشقق الفندقية في أبوظبي الغنية بالنفط ارتفعت تسعة في المئة الى 65 في المئة في يوليو وزادت الايرادات ستة في المئة الى 271 مليون درهم (73.4 مليون دولار). وقال لورانس فرانكلين مدير ادارة الاستراتيجيات والسياسة في هيئة أبوظبي للسياحة "من المرجح أن تكون الاضطرابات في المنطقة ساهمت في حرص المسافرين الخليجيين على زيارة وجهة سياحية تتمتع بالامن وتكفل السلامة لعائلاتهم واختيار كثيرين منهم قضاء العطلة في يوليو قبل شهر رمضان حيث يفضلون قضاءه في منازلهم وبين عائلاتهم." وارتفع عدد الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي 98 في المئة. وتشكل أبوظبي نحو 55 في المئة من اقتصاد دولة الامارات وتستثمر مليارات الدولارات في الصناعة والسياحة والبنية التحتية لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. وتستضيف أبوظبي أحداثا ترفيهية عديدة من بينها سباق فورميولا 1 اضافة الى مؤتمرات ومعارض كبرى. وقال محمد عميرة المستشار الاقتصادي بغرفة عجمان للتجارة والصناعة "يعد الاستقرار عاملا مهما في جذب السائحين الى هذه الدولة . "اعتاد السعوديون والكويتيون الذهاب الى سوريا لكن سوريا الان خارج المسار ولم يعد أحد يذهب الى هناك وحتى في المستقبل المنظور." وأظهرت البيانات أيضا أن مستويات الاشغال في فنادق أبوظبي ارتفعت منذ بداية العام وحتى الان عشرة في المئة الى 70 في المئة بينما زادت الايرادات ستة في المئة الى 2.53 مليار درهم. (الدولار يساوي 3.673 درهم اماراتي)