اطلقت الشرطة الاوغندية الغاز المسيل للدموع ورشاشات المياه الملونة بصبغة وردية لتفريق تجمع للمعارضة بالقرب من العاصمة كمبالا. وكان بضع مئات من انصار المعارضة تجمعوا في احتفال ل اشعال الشموع لتأبين تسعة اشخاص قتلوا في احتجاجات ابريل/نيسان الماضي. وقالت الشرطة إن التجمع لم يكن قانونيا ويمكن ان يتسبب في احداث عنف. وكانت المعارضة دعت إلى تنظيم احتجاجات ضد حكومة الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني. ويقول مراسل بي بي سي في كمبالا جوشوا ممالي ان الشرطة اطلقت رشاشات المياه والغاز المسيل للدموع لمنع قيام التجمع التأبيني في ضاحية كيريرا في المدينة. ويضيف مراسلنا ان زعيم جماعة المعارضة الرئيسية في البرلمان حزب منتدى التغيير الديمقراطي (FDC) ناندالا مفابي قد أجبر على المغادرة بعد ان رش بخراطيم المياه. وقال المتحدث باسم الشرطة الاوغندية ان القوات الامنية تدخلت لانها لم ترد ان تندلع اعمال عنف. واضاف لم نسمح بتكاثر الحشد لاننا أردنا منع ما هو اسوأ من الحدوث، نحن لا نعارض المسيرة لكنهم رفضوا الاستماع الينا في الشارع الذي حاولوا تنظيمها فيه . وكان موسيفيني، الذي تربع على سدة السلطة منذ عام 1986، اتهم المعارضة بالتآمر للقيام بانتفاضة على الطريقة المصرية بعد أن فشلت في هزيمته في الانتخابات في فبراير/شباط الماضي. وكانت المعارضة نظمت احتجاجات تحت عنوان سيرا الى العمل للاحتجاج على ارتفاع كلف الطعام والوقود في اوغندا. وتقول المعارضة إن القوات الامنية كانت مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 9 اشخاص خلال تلك الاحتجاجات. وكان زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي قد ضرب واعتقل واتهم مع اخرين بعدم اطاعة الاوامر القانونية والتحريض على العنف. واسقطت محكمة اوغندية الاسبوع الماضي هذه التهم.