لم يدرك أستاذ جامعي مصري أن إفطاره على "مائدة رحمن" قد ينهى حياته الزوجية، حيث أقامت زوجته الأستاذة الجامعية دعوى طلاق ضده لتناوله الإفطار على "موائد الرحمن". وذكرت صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء (17 آب/ أغسطس 2011) أن الزوجة قالت لأعضاء مكتب تسويات محكمة الأسرة إنها تزوجت زميلها الأستاذ الجامعي منذ سنوات رغم معارضة أسرتها لأنه من أسرة متوسطة الحال، وهى من أسرة ترجع أصولها لإحدى العائلات التركية الثرية، كما أنها حصلت على درجة الأستاذية في وقت قصير في حين تعثر هو في الحصول عليها. ووفقاً للزوجة فقد كانت المفاجأة الكبرى عندما علمت أن زوجها تناول طعام الإفطار في إحدى "موائد الرحمن" بعد أن شاهده أحد الجيران وأخبرها، واعتبرت الزوجة تصرف زوجها لا يليق به كأستاذ جامعي وكونه زوجها. الزوج اعترف بتناوله الطعام على إحدى "موائد الرحمن" كمواطن عادى وليس كأستاذ جامعي لأنه من أسرة شعبية لا تحتقر شيئاً، على حد قوله. وحاولت هيئة المكتب ثني الزوجة عن طلب الطلاق والصلح بينهما، لكنها أصرت على طلبها فاضطرت إلى إحالة القضية للمحكمة. يُذكر أن "موائد الرحمن" هي ما يشبه حفلات لإفطار جماعية يقيمها الميسورون في الأماكن العامة والمساجد والأحياء وذلك لتوفير طعام الإفطار للفقراء والمحتاجين. (ع.ج.م/ د ب أ)