ذكرت وسائل الاعلام الحكومية الصينية يوم الاحد ان رجلين يشهران سكينتين هاجما سائق حافلة ثم حشد من الناس بعد ذلك في اعقاب انفجارين في اقصى غرب الصين مما ادى الى سقوط ستة قتلى قبل مقتل احد المهاجمين واعتقال الاخر. وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان الانفجارين والهجوم وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت في مدينة كاشجار في منطقة شينجيانغ قرب حدود الصين مع طاجيكستان. وقالت شينخوا ان احد الانفجارين كان من سيارة فان صغيرة في حين وقع الاخر في سوق للاغذية. ويقطن شينجيانغ كثيرون من اليوغور وهو شعب معظمه من المسلمين الناطقين بالتركية يستاء كثيرون منهم من الوجود المتزايد للصينيين الهان الذين يشكلون اغلبية والذين انتقلوا الى هناك وتقوم بعض جماعات اليوغور بحملات من اجل الاستقلال. وكان هذا ثاني حادث من حوادث العنف الخطيرة التي تقع في المنطقة خلال اسبوعين. وذكرت الحكومة ان 18 شخصا قتلوا من بينهم 14 "مثيرا للشغب" في هجوم على مركز للشرطة في شينجيانغ في 18 يوليو تموز. وكان من بين القتلى شرطيان ورهينتان فيما وصفته السلطات الصينية بهجوم ارهابي. وكان هذا الاشتباك اسوأ اعمال اعنف في شينجيانغ منذ نحو عام. وقالت شينخوا ان هجمات يوم السبت بدأت بالانفجارين. وقالت شينخوا وموقع تيانشانيت.كوم Tianshannet.com الذي تديره حكومة شينجيانغ ان رجلين قفزا الى داخل حافلة كانت تنتظر عند اشارة مرور وقتلا سائقها طعنا. وقالت شينخوا ان الرجلين فرا بالحافلة بعد ذلك وصدما العديد من الاشخاص اثناء انطلاقهما بها. واعطى موقف تيانشانيت.كوم رواية مختلفة الى حد ما قائلا ان المهاجمين صدما حشدا بالحافلة وتركا الحافلة وبدأ الاثنان في مهاجمة الناس وقتلا ستة. وقالت هذه الرواية ان الحشد رد وقام بضرب احد المهاجمين حتى الموت واعتقل الاخر. واضافت انه تم نقل 28 شخصا الى المستشفى. ولم تقل التقارير مااذا كانت السلطات تشتبه بوجود اي صلة لحركة انفصالية يوغورية او للهجوم الذي وقع في 18 يوليو تموز.