قال متحدث عسكري ان سبعة جنود فلبينيين قتلوا وأصيب 21 يوم الخميس في اعنف قتال منذ شهور بين القوات الحكومية ومتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة في جزيرة جنوبية نائية. وقال المتحدث اللفتنانت كولونيل راندولف كابانجبانج ان المتشددين الذين ينتمون لجماعة أبو سياف تكبدوا أيضا خسائر فادحة عندما اكتشف الجنود صدفة قاعدتهم الرئيسية في جزيرة جولو. وقال للصحفيين "نحن بصدد ارسال طائرات هليكوبتر لتوفير دعم جوي واجلاء خسائرنا البشرية" مضيفا أن الجنود اشتبكوا مع المتمردين لخمس ساعات قبل السيطرة على القاعدة. وتابع قوله "كانت قواتنا تطارد مجموعة صغيرة من المسلحين كانوا يحتجزون أسرى عندما وجدت نفسها وسط القاعدة الرئيسية لجماعة أبو سياف. هذا يفسر حجم خسائرنا." وجماعة أبو سياف التي يقدر عدد مقاتليها بنحو 300 هي الاصغر ولكن الاشد فتكا بين عدة جماعات اسلامية تقاتل حكومة الفلبين ذات الاغلبية المسيحية. وتساعد قوات أمريكية منذ 2002 في توفير التدريب والمشورة للقوات التي تقاتل المتشددين وجرى احتواء أبو سياف الى حد كبير في السنوات الاخيرة. وقال كابانجبانج ان القاعدة القريبة من بلدة باتيكول كانت تضم ما يقدر بنحو 70 مقاتلا وكانت مقرا للزعيمين المتشددين رادولان ساهيرون واسنيلون هابيلون. وأضاف أن من المعتقد أن متشددين اندونيسيين وماليزيين كانوا في القاعدة. وتابع المتحدث باسم الجيش يقول "أصبنا مركز التحكم والسيطرة للمتشددين ولذا كانت هناك مقاومة شديدة." وساهيرون وهابيلون مدرجان على قائمة وزارة الخارجية الامريكية للمطلوبين لمشاركتهما في العديد من حوادث القتل والخطف استهدفت احداها ثلاثة عمال في اللجنة الدولية للصليب الاحمر عام 2009 واستهدفت أخرى مبشرين أمريكيين في 2001 .