اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلي منفذي عملية غوش عتصيون الشهيدين عمران الأطرش ووليد صبارنة في الخليل وبيت أمر جنوبي الضفة الغربية، حيث قامت باعتقال والدي منفذي العملية. وأخذت قوات الاحتلال قياسات هندسية لمنزلي منفذي عملية غوش عتصيون تمهيدا لتفجيرهما، كما لحمت قوات الاحتلال لوحا حديديا على باب منزل والد الشهيد وليد صبارنة في بيت أمر ومنعت العائلة من دخول المنزل في سياق متصل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه في جنين تتعامل مع إصابة طفل عمره 14 عاما من بلدة اليامون برصاص حي في الرأس وبحالة خطرة وجاري النقل إلى المستشفى. كما اقتحمت قوات الاحتلال حي أبو كتيلة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية ونفذت حملة مداهمات واعتقالات. من جهة أخرى أعلنت محافظة القدس منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء، أن مستوطنون أغلقوا الطريق المؤدي لتجمع خلة السدرة البدوي شمالي شرق القدس. وقال إعلام محافظة القدس: "أغلق مستعمرون مساء اليوم بآليةٍ تابعة لهم الطريق الرئيس المؤدي إلى تجمع خلة السدرة البدوي قرب بلدة مخماس شمالي شرق القدس، قبل أن يقتحموا المنطقة". يأتي هذا الاعتداء في سياق تصعيد متواصل يهدف إلى الضغط على السكان ودفعهم للرحيل، تمهيدًا لتهيئة المنطقة أمام مشاريع استعمارية. وخلال الأيام الماضية، أغلق المستوطنون الطريق أكثر من مرة بين خلة السدرة والتجمعات المجاورة، في استمرار لسياسة التضييق على الأهالي واستهداف وجودهم. وأمس الثلاثاء، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في عملية طعن ودهس نفذها 3 فلسطينيين عند مفترق غوش عتصيون شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية. وأشارت القناة إلى أن القتيل يبلغ من العمر 30 عاما، وهناك امرأة في حالة خطيرة، ونوهت وسائل الإعلام إلى أن القتيل جندي. ولفتت إلى أنه وفقا للتقارير فإن سيارة على متنها 3 أشخاص قامت بدهس المارة، ثم ترجل المنفذون وبدأوا بعملية طعن، موضحة أنه تم تحييدهم أي تصفيتهم. وبحسب القناة، فإن أحد المصابين الإسرائيليين أصيب بطلقات نارية خلال عملية تحييد المنفذين. وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن المصاب سيدة أصيبت بنيران الجيش بالخطأ خلال إطلاق النار نحو منفذي العملية. من جانبه، أعلن جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "ورد بلاغ عن وقوع عملية دهس وطعن في منطقة مفترق غوش عتصيون، والتحقيق جار في التفاصيل"، وفقا للغد.