عبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، الأحد عن قلق بالغ إزاء الحصار المتواصل الذي يفرضه متشددون في مالي، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لمواجهة الوضع المتدهور هناك. وخلال الأسابيع الأخيرة، منعت عناصر تابعة لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة وصول إمدادات الوقود إلى البلاد، ما أدى إلى أزمة خانقة أثرت على المجلس العسكري الحاكم في باماكو. وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي عبر منصة "إكس" أن يوسف عبّر عن "قلقه العميق إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في مالي"، مشيرًا إلى أن "جماعات إرهابية فرضت حصارًا، ومنعت الوصول إلى السلع الأساسية، مما فاقم الأزمة الإنسانية للسكان المدنيين". وأكد البيان أن الاتحاد الإفريقي على استعداد لتقديم الدعم لمالي ولدول الساحل كافة خلال هذه المرحلة الحرجة، من دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية. واختتم البيان بتأكيد رئيس المفوضية على ضرورة تنسيق استجابة دولية قوية وموحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل الإفريقي.