تلقي الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال من إحدى المتصلات تقول فيه: "بعت نصيبي من ورث والدي في بيت العيلة، وإخوتي من ساعتها مقاطعني، فهل عليَّ ذنب؟. في رده، قال أمين الفتوى أن هذه المسألة تتكرر كثيرًا، إذ تخاف بعض النساء من المطالبة بحقوقهن في الميراث خشية القطيعة، فتتنازل حياءً أو خجلًا، وهذا لا يجوز شرعًا، لأن الحق يجب أن يُؤدّى إلى صاحبه. وأضاف عثمان خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة" الناس": أن الأخ الذي يأخذ حق أخته أو يمنعها منه أو يرضى بأخذ غيره له، فإنه يأكل سُحتًا ويدخل على أولاده حرامًا، مشيرًا إلى أن الصلة بين الإخوة لا يجوز أن تكون مشروطة بالمال أو الميراث. وأكد أن ما فعلته السائلة ليس حرامًا، بل هو من حقها الشرعي، أما إخوتها الذين قطعوها فهم آثمون، لأن القطيعة حرام. وقال: على المرأة أن تظل على صلة، وتسأل عنهم، فإن لم يسألوا هم فالإثم عليهم، لأنهم أصحاب القطيعة، ونسأل الله أن يُصلح حال الجميع. اقرأ ايضًا فيديو- أمين الفتوى يوضح حكم زيارة المرأة للقبور: جائزة شرعًا ومستحبة بعت نصيبي في منزل والدي وإخوتي قاطعوني فعلى من يقع الإثم؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو) علي جمعة: حب آل بيت النبي من أركان الإيمان.. وزيارة قبورهم أولى من زيارة قبور الأقرباء حتى تصل إلى صفاء القلب وراحة البال.. 8 خطوات ينصح بها مصطفى حسني