قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم (الجمعة) إنه يتوقع توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام قريبًا. وأشار ترامب، إلى أنه يأمل في انضمام السعودية إلى الاتفاقات التي طبّعت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وبعض الدول العربية. وأضاف في مقابلة أذاعتها شبكة "فوكس بيزنس" اليوم الجمعة: "آمل أن أرى السعودية تنضم، وآمل أن أرى دولًا أخرى تنضم"، مشيرًا إلى أنه "يعتقد أنه عندما تنضم السعودية، سينضم الجميع". وأشار ترامب إلى أن مسألة التطبيع مع السعودية وضمّها إلى اتفاقيات أبراهام طُرحت مرارًا منذ توقيع الاتفاقيات الأولى خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى أن أسماء عدة دول طُرحت لاحقًا كمرشحة للانضمام، من بينها السعودية وإندونيسيا، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن. وعاد الحديث بقوة عن اتفاقيات السلام خلال إعلان الرئيس الأمريكي خطته لوقف الحرب في غزة، التي أنهت عامين من الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع. ومنذ اندلاع الحرب قبل عامين، عبّرت الرياض عن شرطها بإقامة دولة فلسطينية قبل المضي في أي خطوة تطبيعية. من جانبه، تطرّق المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى القضية ذاتها أكثر من مرة، وقال في نهاية يونيو الماضي: "أعتقد أنه سيكون هناك إعلان كبير بشأن دول ستنضم إلى الاتفاقيات". وأكد ويتكوف أن توسيع اتفاقيات أبراهام ليس هدفًا سياسيًا فحسب، بل وسيلة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وأوضح أن الولاياتالمتحدة تعمل حاليًا مع عدد من الدول في آنٍ واحد — بعضها مفاجئ — بهدف تحقيق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفًا: "ربما لم يتخيل أحد أن هذه الدول ستنضم يومًا، لكننا نرى تحركات ملموسة. فالأمر لا يقتصر على كونه مسارًا دبلوماسيًا، بل يمثل أيضًا أملًا في استقرار جديد في الشرق الأوسط".