نشرت وسائل إعلام عبرية، صورة جديدة لجثمان رئيس حركة حماس الراحل الشهيد يحيى السنوار من موقع اغتياله. ونقلت القناة 12 العبرية رواية توثيق عملية الاغتيال عن رقيب بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ قال: "ركبنا سيارتنا وتوجهنا نحو معبر كرم أبو سالم، لكننا تلقينا اتصالا من متحدثة باسم القيادة الجنوبية بالجيش وقالت: على الأرجح تم تصفية السنوار، عليكم الذهاب إلى هناك لون يكون لديكم متسع من الوقت لالتقاط الصور نحتاج إلى جثته في إسرائيل". بعد وقت قصير، يقول الرقيب الإسرائيلي إنه تلقى إشارات من مختلف الأنظمة في جيش الاحتلال تفيد باغتيال يحيى السنوار. صعدنا إلى الطابق الثاني من المبنى، سحبت البطانية فوجدت السنوار راقدا على الأرض". يشير الرقيب الإسرائيلي، إلى أنه سمع الجنود يتساءلون مرارا عما إذا كانوا سيواجهون السنوار، يضيف "ها أن ذا، معه في نفس الغرفة. في غزة، بعد أكثر من عام بقليل من ذلك السبت اللعين (عملية طوفان الأقصى)". وكان رئيس حركة حماس الراحل الشهيد يحيى السنوار استشهد يوم 16 أكتوبر 2024 في تبادل إطلاق نار مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. أحيت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الذكرى الأولى لاستشهاد القيادي الراحل يحيى السنوار. وقالت حماس في بيان، الخميس، إن جذوة الطوفان لن تخبو ودماء القادة الشهداء تعزّز طريق المقاومة للأجيال حتى تحرير الأرض والمقدسات. وأكدت حماس، أن الشعب الفلسطيني والمقاومة حققا إنجازا وطنيا واتفاقاً أفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي وأوقف حرب الإبادة وحقق صفقة تبادل للأسرى عنوانها طوفان الأحرار. وأشارت حماس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه العدوانية على غزة وأُرغم صاغرا على وقف إطلاق النار ولم يحصل على أسراه إلا وفق إرادة المقاومة وشروطها. وشددت حماس، على أن استشهاد القائد يحيى السنوار وقادة ورموز الحركة لن يزيدها والعشب الفلسطيني إلاّ قوة وصلابة وإصراراً على التمسّك بنهجهم.